أنثى
عادة قضم الأظافر المعروفة علميا ب(onychophagy)، هي الأكثر شيوعاً من العادات العصبية, ومما يجعلها عادة صعب التغلُّب عليها هي أن غالبية قاضمي الأظافر يمارسونها من دون وعي. بعض العوامل المسببة لهذه العادة هي الإجهاد، القلق، الضجر والحاجة للراحة، ولكن في بعض الحالات، قد تكون مرتبطة بما يسمى ب(الوسواس القهري)
الآثار السلبية من قضم الأظافر:
عادة قضم الأظافر تبدأ عادةً في سن مبكرة عند الأطفال، ولكنها مع ذلك تلازمهم حتى الرشد.٣٠٪ من الأطفال، ٤٤٪ من المراهقين و ٢٩٪ من البالغين يجدون أنفسهم مستهلَكين من قبل هذه العادة مع أن غالبية البالغين يتوقفون عن قضم الأظافر عند سن الثلاثين. وبالإضافة إلى قضم الأظفر، كثيراً ما يتأثر الإهاب و الجلد المحيط به.
الآثار السلبية من قضم الأظافر يمكن أن تتراوح بين نزيف الإهاب، إلتهاب الأصابع، إلتهابات في الأظافر و الفم، و في بعض الحالات، تشوه الأظافر و مشاكل بالأسنان. الجراثيم تنتقل بسهولة من اليدين إلى الفم بواسطة العض المستمر على الأصابع والسماح بالإصابة بالإلتهابات الفطرية والفيروسية و أمراض أخرى و تطورها.
اكسر العادة!
قضم الأظافر عادة من المهم التغلب عليها، فمنظر الأظافر وهي مكسرة و ممزقة بعد قضمها سيئ لدرجة كافية و لكن الجراثيم، الإلتهابات و التأثير الطويل المدى يجعل التوقف عن القضم ضرورة. و مع أن غالبية قاضمي الأظافر يكرهون ممارسة هذه العادة، فهم لا يعرفون كيفية توقيفها.
ومن أهم العوامل لرؤية تغيير واضح هي التفاني، العزيمة، الرغبة في تغيير النفس و تجربة واحدة أو أكثر من التالي:
- ابق أظافرك مهندمة دائماً!
الأظافر التي تبدو جميلة من دون شوائب أو مناطق خشنة أو آثار طلاء قديمة هي بالطبع رادع واضح، فالقليل من قاضمي الأظافر يريدون خراب شيئ لطيف. محاولة الذهاب إلى صالون لتجميل الأظافر أو عمل التشذيب المثالي للأظافر قد يكون حلًّا.
- إستخدم العلاج الموضعي
وضع طلاء أظافر أو مرهم ذا طعم مرير أو لاذع قد يساعد في ردعك من وضع أصابعك في فمك, الكثير من العلاجات الموضعية و المتواجدة في الصيدليات أو متاجر التجميل تضاف إليها المغذيات اللازمة للمساعدة في إنعاش و نمو الأظافر.
- إذهب إلى جذور المشكلة!
لماذا تقضم أظافرك شخصياً؟ بمجرد أن تجد السبب، ربما تقدر على التوقف قبل الشعور بالرغبة بقضم أظافرك.
- هل هو الضجر؟
ابحث عن هواية تُبقي يديك و عقلك منشغلان عنها, ربما قد تجد نفسك منشغلاً بأعمال مثل الحياكة، الطبخ، الكتابة أو أي نشاط بدني أو عمل تطوعي، أخرج و انشغل!
- هل الإجهاد هو المشكلة؟
إشتر كرة إجهاد رخيصة لتضغط عليها متى أحسست أنك تحتاج إلى عض أظافرك, تعلَّم تقنية تنفس، تعلم اليوغا أو إبحث عن صديق مقرّب و أمين تتحدث معه، فإبقاء المشاكل مكبوتة بداخلك قد يؤدي إلى إحباط متراكم و في نهاية المطاف إلى عادة سيئة. تعلُّم كيفية التخلص من الإجهاد قد يساعد على توقف قضم الأظافر.
- هل أنت متوتر؟
هل تبدأ بقضم أظافرك و أنت تنتظر موعدك في عيادة طبيب الأسنان؟ هل أنت قلق عن موعد محدد أو فاتورة أو إلى أين يتجه مصيرك العملي؟ قضم الأظافر معروف أنها عادة عصبية، لذا يجد الكثيرين أنفسهم مدمنين لها, فالدماغ يبحث عن طريقة لتهدئة نفسه عند التحفيز الزائد و عادة عصبية كقضم الأظافر قد تساعد في تهدئة هذه المجسات الداخلية, إعتبر طريقة أخرى للتعامل مع القلق و إبقاء نفسك منشغلاً عن أظافرك عندما يطرح موقف نفسه.
- تحدث مع طبيبك عن علاج!
في حالات نادرة، قضم الأظافر قد يكون علامة لشيئ أكثر خطورة, الإكتئاب و ما تسمى بالوساويس القهرية هما سببان يعطي لهما الأطباء مداواة, إذا كنت تظن أن هذه هي أسباب محتملة لقضمك أظافرك، فسارع لإستشارة طبيب.
- ابق فمك منشغلاً!
أشغل فمك بأي نشاط آخر كمضغ علكة أو القضم على وجبة خفيفة قليلة الدهون الصحية مثل الجزر أو المكسرات, قد يستغرق أمر إعتياد فمك على طريقة الحياة الجديدة بعض الوقت، فكن مستعداً!
- ثقِّف نفسك!
إن معرفة العواقب و النظر إلى صور الأذى المحتمل أن يلحق بالأظافر والفم قد يخيف قاضم الأظافر إلى التغيير, إذا لم يكن هذا مجدياً لطرد العادة السيئة، ربما قد يكون المعرفة بالعواقب الأكثر خطورة كالإلتهابات و الأمراض حلّاً أفضل, القراءة عن نجاح الآخرين بالتغلب على العادة أو الطرق التي استعملوها قد تساعد أيضاً!
سواءاً كنت قاضماً لأظافرك دائماً أو مشاركاً في بعض الإحيان، فإن هذه العادة صعب التغلب عليها, الإقرار بالعادة كمشكلة و فهم لِمَ و متى تقوم بها و أخذ قرار للتوقف عنها كلها عوامل رئيسية لإنهاء هذا الصراع. وفي حين أن العزم و التفاني هم أهم اللاعبين، فالعديد من الخطوات يجب أن تُتَّخَذ لإيجاد نتائج ناجحة!