جمال

كيف غير المكياج حياة من يعانون من تشوهات؟!

مكياج

على الرغم من أن مستحضرات التجميل قد استخدمت لآلاف السنين، وخلقت اتجاهات لا تعد ولا تحصى، وامتدت لتصل عدد من الحضارات، فإن المكياج لا يزال مثيرًا وجذابًا للنساء.

وقد برزت العديد من النساء بثقتهن العالية لتقديم مقاطع لطرق وضع المكياج والتفنن باستخدام أدواته المختلفة، كما برزت العديد من النساء  اللاتي يستخدمن المكياج رغم معاناتهن من تشوهات مختلفة وواضحة، فأصبح المكياج  كالحاجز الدفاعي والطريقة التي تساعدهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وبناء ثقة بأنفسهن.

هذه الحساسية لمظهر الوجه ليست شيئا جديدا، فمنذ آلاف السنين وفي القرن الحادي عشر، كتب الأسقف ثيتمار من مرسيبورغ في ألمانيا عن الأنف المكسور “المضحك” وتورم في خده، و في 1960s، كتب عن ضمور العضلات أن تشوه الوجه بسيط فهو أسوأ إعاقة للجميع.




الجمال الطبيعي

بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الاختلافات أو التشوهات في الوجه، فإن وضع مساحيق التجميل يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في حياتهم، كما أن فكرة الجمال متغيرة فبعد أن كان الذقن العريض مثال الجمال فقد تغير ليصبح الذقن المحدد، وبعد أن كانت الشفاه الصغيرة معنى الجاذبية فقد أصبحت الشفاه الكبيرة والمنفوخة دليلا على الجمال، فقد وصف المكياج بأنه أداة لخدمة غرور الأنثى.
 

تغيير الحياة

لا يمكننا أن نتجاهل الآن فائدة مستحضرات التجميل التي تساعد كل من الرجال والنساء على أن يعيشوا حياة “طبيعية” وعادية دون الخوف من مظهرهم أو التردد في التعامل مع الناس، كما يجب علينا احترام ثقة من يستخدمون مستحضرات التجميل لإخفاء تشوهات أو اختلافات وجوههم سواء كانت بسيطة أو كبيرة، وقد لا يبدو المكياج الحل المثالي لهم ولكن مساعدته لهم وتغييره لحياتهم وثقتهم بأنفسهم هي الأهم.
هنا سنعرض لك فيديو لتحول رائع لإحدى الفتيات والتي تعاني من آثار حروق سبب تشوه بالوجه والرأس والأكتاف:
  [youtube youtubeurl=”OLuRgEyMx70″ ][/youtube]



اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *