موضة و ازياء

خاطرة: طعم الحياة

طعم الحياة

 




هل من مستمع هنا

يجيب على ردود صمتي

استفهامات في الصخب تختم بحرفي

أعلم أنه سيعود لي صدى صوتي .!

:

 

ايها السادة الذي تختصرهم أنت

من سوء ضنك اني عمت بالوفاء

ومن واحة صمت الكبرياء

إلى أني لازلت أُجدف لرحيل

:

.

 

مرهُ هي طعم الحياة في بعدك ولا طعم لها إن اقتربت واقتربت أكثر

النجوم تلتف في السماء ،تضوي بحضورك يا قمر الحضور

 

 

عرفت أن الفصول السنين يساوي فصل وتجاهلت كل الفصول ،ارقام الشهور ،التواريخ، الساعة التي تتسابق مع العقارب

 :

اسكن في ذاكرة رمادية مورقة ممتدة ومع شريط متقطع ببطء،

 

لغات العالم كثيرة، لكن لغة أعيننا حين التلاقي لا تعبر إلا بالصمت،ولغة أيدينا حين التصافح لا تُعبر إلا بالحس،

 

 

انتهت فصول المسرحية، المضحكة حتى البكاء ، وانسدلت الستارة بعد ما اجهدتنا في دراما الحياة

وبقيت أمام مسرح  الحياة الكبير  أسرح وأردد ترى ماذا سيعُرض غدا؟

 

Norashanar@




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *