سعوديات

فتيات مصر يحملن الصواعق الكهربائية أكثر وسائل الدفاع الشخصية

فتيات مصر يحملن الصواعق الكهربائية أكثر وسائل الدفاع الشخصية

أنثى/ وسيلة الحلبي

تعتبر الصواعق الكهربائية  من أكثر الوسائل الدفاعية الشخصية رواجاً بين فتيات مصر أخيراً ، خاصة أنها يمكن تصيب الشخص بحالة إغماء تصل إلى ربع ساعة، ويكفي أن يلمس الصاعق ثياب أو جسد البلطجي أو المتحرّش حتى يؤدي مفعوله المراد منه.وقد تم ابتكار العديد من الأنواع والأشكال للصواعق لتناسب الفتيات بشكل خاص، فهناك الصاعق على شكل هاتف جوال، وصواعق صغيرة وأخرى كبيرة يستخدمها الشباب أكثر في الليل.  وقد أكد طبيب أعصاب في جامعة بنها بأن الصواعق المنتشرة حالياً في شوارع القاهرة غير معلومة المصدر, وبالتالي فإن المعلومات المكتوبة عليها غير كاملة , ولا نستطيع قياس تأثيرها على جسد الإنسان دون تلك البيانات ، وبشكل عام فإن الجسم غير قادر على تحمل التيار الكهربائي, والهدف من استخدامها إحداث صدمة, واضطراب مؤقت للمهاجم يسمح للشخص بالابتعاد عن مصدر التهديد , وفي الظروف العادية نجد أن الأجهزة المقبلة من شركات معترف بها يكون مدوناً عليها “الميغا هيرتز” الخاصة بالصاعق, والتي تسبب صدمة , وتبعد المهاجم , وقد تسبب فقداناً للوعي لفترة من ثانية الى ثلاث ثوان , ومن الممكن عند استخدامها بغرض الإيذاء , وملامستها لجسد الإنسان, أن تؤثر على نشاط المخ, وعضلة القلب”.




وأن التيار الناتج عن تلك الأجهزة عادة ما يتراوح بين 800 وحتى 1000 ميغا هيرتز, كما هو مدوّن على منتجات الشركات الأمريكية والأوروبية, أما الصواعق التي تباع على الأرصفة فهي غير مضمونة. المصدر فقد تسبب العمي أو تضر الإنسان بشكل كبير, خاصة إذا ما احتوت على مواد حارقة.هذا وقد راجت أنواع أخرى لأدوات تستعمل للدفاع عن النفس ، منها “لسيون” حارق للعيون بسبب رائحته القوية ومفعوله الممتد , ويجد إقبالاً كبيراً من الفتيات والسيدات ، إذ إنه يستخدم عن طريق الضغط على العبوة مثل الولاعة أو عبوة “البرفان”, فيندفع منها سائل من مادة “الكبسيسين” ويصاب على إثرها المهاجم بالإغماء من بعد ثلاثة أمتار، علما أن سعر العبوة يبدأ  من 25 جنيهاً, ومعها زجاجة ثمنها 40 جنيهاً لإعادة التعبئة وتكفي لإعادة تعبئة عبوة الرش 4 مرات.




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *