كلما أنتصف الشهر أكتملت كالبدر، ومع اكتمال الشهر انتصف.. في بريق عينه،
كيف نلتقي و كلنا يطارد الثاني.!
والغريب هي صورتي التي يعلقها على صدره وفخرهُ بها تخفي نصفي الاخر،
الصورة تحكي عن أنثى جامحه تبحث عن ذاتها المنشق المظلم في نصفه، هل إطار الصور يعرف من أكون له أنا .!
من أكون أنا في كونه.. عينه أم في دم قلبه أنبض كل خمس وسبعين مرة في الدقيقة .!
هل أكون أنا مابين الأقواس حين يكتب عني.!
و يتوقف القلب دقيقة حين سماع حروف أسمي.!
أتكفي فقط بضيائي الناقص ولن أكتمل إلا في عينه ولازلت ناقصةَ أنا كنصف القمر.