
بعد صدور القرار السامي الذي يسمح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، أنتشرت الكثير من الإعلانات الوهمية لتعليم قيادة السيارات للمرأة السعودية، التي تصدر من وسطاء ومكاتب تنسيق في عدد من دول الخليج، في هذا السياق حذر د.مخفور آل بشير رئيس اللجنة الوطنية لتعليم قيادة السيارات في السعودية من هذه الإعلانات التي يشوبها نوع من التحيلحيث يكلف استخراج هذه الرخصة نحو 2500 ريال سعودي.
وأضاف آل بشر: إن إدارة المرور في عدد من دول الخليج تشترط الإقامة الدائمة، ولتجاوز هذا الشرط يعمد المنسقون في هذه المكاتب لاستئجار شقق مؤقتة، ثم تسجيل الراغبات بتعلم القيادة كمستأجرات، ويذهب المنسق بعقد الإيجار لإصدار بطاقة سكانية، ثم تقديمها لإدارة المرور للحصول على إذن بتعلم القيادة، وتابع: هذه المسألة قانونياً تعد مخالفة، وقد لا يسمح للمرأة بقيادة المركبة في حال حصلت على هذه الرخصة، حيث يجب أن تكون الرخصة صادرة من السعودية لاعتمادها محلياً.