تحولت زيارة شاب ياباني إلى المملكة العربية السعودية عام 2014، إلى قصة عشق وغرام بينه وبين المملكة، بعد تناوله لطبق “الكبسة” الآكلة الشعبية في السعودية.
وأصبح أكيرا ناكاتوريا، حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليابان، بعد نشره لثقافة المملكة ولباس أهلها وطعامها، وكل ما يتعلق بالمجتمع السعودي في شوارع اليابان، حسبما ذكر موقع “هافينجتون بوست” عربي.
وكان “ناكاتوريا” أحد الطلاب الذين زاروا المملكة العربية السعودية ضمن برنامج لتبادل الطلاب في عام 2014، والتي نظمته وزارة الخارجية اليابانية بالتعاون مع مؤسسة الشيخ عبدالله.
وقضى الطالب 10 أيام في المملكة زار فيها مدن جدة والرياض والقسيم والدمام ثم عاد للزيارة مرة أخرى في مارس من عام 2016 بدعوة من رجل أعمال.
وقال “ناكاتوريا” في حديثه عن علاقة الحب التي تربطه بالمدن السعودية: “وقعت في غرام هذه المدن والضيافة والكرم السعوديين والكبسة”.
وأوضح سبب ارتدائه للملابس السعودية في اليابان، قائلا: “معظم اليابانيين يجهلون أي شيء يتعلق بالسعودية وثقافة الخليج، وأتمنى أن أعرف الناس بهذه الثقافة وأن أزور دول خليجية أخرى”.
وأكد الطالب الياباني، أن سبب ارتدائه للبس السعودي لا يعني تخليه عن هويته اليابانية، موضحا أنه يجيب السائلين من أبناء بلده عندما يستفسرون عن سبب ارتدائه لهذه الملابس، ويقول لهم: “أنتم ترتدون الجينز والتي شيرت.. هل أنتم أمريكيون؟” وعندما ينفون ذلك مؤكدين أنهم يابانيون يرد عليهم “وأنا كذلك”.
الجدير بالذكر أن “ناكاتوريا” يفضل أن يناديه أصحابه باسم “شمس قمر” بالعربية لإعجابه بوقعهما على الأذن وحبه للغة.
واختتم حديثه قائلاً: “أصدقائي العرب.. لنذهب سويا لتناول الكبسة.. أنا ياباني لكن لا أحب السوشي.. الكبسة رائعة”.