“ويندي تساو ” شابة حولت الدمى العادية إلى دمى لشخصيات ملهمة في الحياة الواقعية. تقول ويندي: ” خلال عملي في “Child’s Own Studio” أدركت أن اللعبة يمكن أن تصبح مصدرًا للراحة والفخر بالنسبة للطفل, كما أنها تمثل معنًا خاصًا بالنسبة له, وقد أردت أن أكتشف أكثر ما إذا كان لها تأثير على هوية الشخص.
وجدت أن معظم الدمى في محلات الألعاب تمثل شخصيات من عالم ديزني أو بطلات هوليوود لأفلام رائجة تغرق في الخيال, فهي فقط شخصيات خيالية للمستهلكين الصغار.
ولكن هناك أشخاص حقيقيون في حياتنا الواقعية هم أبطال أيضا, مع قصص ملهمة للشجاعة والذكاء والقوة والتفرد. فهل يمكن أن يتعلم الطفل عنهم ويكونوا مصدر إلهام لهم من خلال اللعب؟
في هذا المشروع قمت بإعادة طلاء وتصميم ملابس لدمى مصنوعة سابقا لأجعلها شبيهة بنساء حقيقيات ملهمات في الحياة الواقعية كفتيات شابات. فأنا كأم أحب لطفلتي أن تلعب وتجري حوارات مع هذه الشخصيات!”
نترككم مع صور لدمى حولتها ويندي إلى شخصيات ملهمة في الحاية الواقعية…
ملالا:
1997-، ناشطة باكستانية, أصغر فائزة بجائزة نوبل
J.K. رولينج:
1965-، روائية بريطانية أشتهرت بسلسلة هاري بوتر
واريس ديري:
1965-، النموذج الصومالي، مؤلفة وناشطة اجتماعية
روبرتا بوندار:
1945-، أول رائدة فضاء كندية
جين غودال:
1934-، عالمة انثروبولوجيا بريطانية، سفيرة الأمم المتحدة للسلام
للإطلاع على صفحة ويندي تساو من خلال (wendytsao )