توفي الطفل إبراهيم و الذي يبلغ من العمر عامين و الطفل عبدالله “ثلاثة أعوام” بعد أن خرجا من بيتهم دون أن ينتبه لهما أحد في وقت الظهيرة، و ركبا في سيارة كانت تقف باب منزلهما مما أدى إلى إغلاق الأبواب، و تعرضهم إلى ضربة شمس نتيجة شدة الحرارة بداخل السيارة، و لعدم وجود تيار هوائي أدى إلى نقص كمية الدم المتدفق من القلب لأعضاء الجسم الحساسة مثل الدماغ و الرئة، و تسبب بوفاتهم، و تم دفنهم يوم الأربعاء في مقابر بقيع الغرقد، هذا و نرجوا من الأهل الكرام أخذ الحيطة و الحذر و إغلاق الأبواب جيدًا حتى تمنعوا خروج الأطفال من المنزل أثناء إنشغالكم.