ما يجري حالياً في تنزانيا أن الأطفال المصابين بمرض البهاق يلاحقون مثل الحيوانات , و يباعون بالقطعة و كل هذا طمعاً في المال و النفوذ !
القصة ورائها ما يسمى بـ” قبيلة الأشباح ” و هو اسم يطلقه سكان تنزانيا على الأطفال المصابين بمرض البهاق , هؤلاء الأطفال مضطهدين أشد اضطهاد من قبل الجميع ، سواء أهلهم أو الصيادين أو الأطباء .
حيث يتعرض الأطفال المصابين بهذا المرض إلى العديد من الأخطار منها : محاولة آباء الأطفال المصابين بالبهاق قتلهم لبيع أعضائهم لبعض المستشفيات بمبالغ زهيدة , كما و يستمر شعورهم بالخطر الدائم لأنهم معرضين للصيد أثناء ذهابهم للمدرسة من قبل الصيادين فلديهم بعض المعتقدات الغريبة فمنهم من يعتقد بأن شعرهم يساعد في وفرة الصيد .
و هناك الكثير من المعتقدات الأخرى الخاصة بعمال المناجم , و هي أن عظام الطفل المصاب بالبهاق يجلب الألماس , أما بالنسبة للمشعوذين و السحرة فلهم قصتهم فهم يستخدمون الأعضاء التناسلية للأطفال المساكين لعلاج مرضى العقم و الضعف الجنسي .
لقد تم اتخاذ الكثير من الاجراءات لحماية هؤلاء الأطفال من الخطر , و هذا بعد أن حدثت العشرات من جرائم القتل و الخطف , حيث قامت الجمعيات الخيرية و حكومة تنزانيا بفتح ملاجئ للكثير من الأطفال المصابين بالبهاق , ليكون لديهم فرصة في الحياة و توفير الحماية اللازمة .
إليكم الصور :
العديد من المصابين بالبهاق يبقون على قيد الحياة بعد التعرض لهجمات , لكنهم يتركون بدون ذراعين أو ساقين , لأن بيع العضو الواحد يصل إلى 4000 دولار أمريكي .
هذه الصورة لأطفال مخفيين في مراكز خاصة لحمايتهم من هجمات لصوص الأعضاء و السحرة .