تعتبر الرضاعة الطبيعية من أفضل العطايا التي تقدمها الأم لطفلها الرضيع لما لها من فوائد صحية وغذائية جمة حتى ينمو بشكل سليم ويكون معافى. بعد ذلك تأتي مرحلة الفطام التي تعلن عن استعداد جسم الرضيع لاستقبال الطعام المناسب له حسب سنه، ومن هنا يتعرض جسم الأم لبعض التغيرات الهامة التي تؤثر عليها بشكل غير مباشر. إذا كنت سيدتي من المرضعات وتستعدين لفترة الفطام، سنقدم لك في مقال اليوم أبرز التغيرات التي يجب عليك معرفتها حتى تتمكني من التعامل معها بشكل سليم.
- تغيرات حادة على مستوى الثدي
قد تلاحظين بعض التغييرات المؤلمة في الثدي تتمثل في ظهور بعض الكتل الصلبة والاحتقان مما يسبب لك الشعور بالألم المتواصل، عليك بالتحلي ببعض الصبر والتخفيف من هذه الأعراض بارتداء حمالة صدر ناعمة.
- امتصاص بقايا الحليب
يقوم الجسم بتكسير بقايا الحليب الموجود في الثدي وامتصاصه مرة أخرى لحين توقف خلايا إنتاج الحليب عن العمل، لذلك ستشعرين ببعض الوخز نتيجة وامتلاء الثدي لبضع شهور بعد الفطام.
- تغير على مستوى المزاج
خلال فترة الفطام، تتعرض الأم للتغير في مستويات الهرمونات لتشعري بتقلب في المزاج يتمثل في الشعور بالتوتر والحزن على أن تكون مرحلة عابرة.
قد تظهر على بشرتك بعض الحبوب وهي حالة عادية ناجمة عن بعض التغيرات الهرمونية المصاحبة لفترة الفطام والتوتر، لكن لا تقلقي لأنها ستختفي مع الوقت.
- عودة الهرمونات
يتغير مستوى هرمونات الجسم خلال فترة الرضاعة الطبيعية لتزداد هرمونات إنتاج الحليب، ما يقلل من الرغبة الجنسية، أما بعد الفطام فتنعكس الأمور وتقل نسبة هرمونات إنتاج الحليب، وترتفع نسبة هرمونات الرغبة كالسابق.