الحمل والطفل

اكتشفي سبل تعزيز التواصل مع المراهقين

تعد فترة المراهقة من أكثر الفترات العمرية التي يمر بها الطفل صعوبة وحساسية، حيث يمر بجملة من التغيرات الجسدية والذهنية التي تخول له الانتقال من الطفولة للرشد والشباب. وتثير هذه المرحلة التخوف لدى الكثير من الأولياء بسبب تعدد المشاكل التي تواجه الطفل سواء كانت على مستوى ذاتي أو مستوى اجتماعي، حيث تظهر العديد من السلوكيات الطارئة التي تغير من طبيعية الطفل وأيضا من طريقة تعامله مع الأهل والمحيطين به. إذا كنت سيدتي تخشين فترات المراهقة ولا تعرفين طريقة التعامل معها، فسنقدم لك في هذا المقال ثلة من النصائح التي من شأنها أن تعزز سبل الحوار مع طفلك المراهق.

نصائح للتعامل مع الطفل المراهق

  • طريقة الأسئلة المفتوحة عوضا عن الاستجواب

ترغب الكثير من الأمهات من باب الاطمئنان في طرح الكثير من الأسئلة فور عودة أطفالهم من المدرسة، الأمر الذي يزعجهم ويشعرهم بالملاحقة اللصيقة فتكون الإجابة مقتضبة بنعم أو لا. تجنبي هذه الطريقة في طرح الأسئلة وبدلا من ذلك، اطرحي الأسئلة التي تقربك من طفلك ولا تشعره بأنه مستجوب مثل أي المواد الدراسية تفضل أو ماهي رياضتك المفضلة  وستلاحظين أنك ستحصلين على حوار سلسل وتلقائي.




  • تجنبي الأحكام

يصبح الطفل خلال فترة المراهقة أكثر حساسية تجاه النقد أو الرفض، وسرعان ما يميل للانزواء بسبب ذلك، لذلك احرصي أيتها الأم على أن تتحلي بالعطف والحنان وأن تدعمي مواقفه في بعض الأحيان وتجنب إطلاق الأحكام الجارحة التي تنفر ابنك منك على المدى البعيد.

يبدأ الطفل في التفكير المنطقي حول الكثير من الأمور، كما أنه يحاول إبداء رأيه والمشاركة في أحاديث الكبار، لذلك لا تحاولي إيقافه مع ضرورة الإنصات له وعدم الاستخفاف بما يقوله. فالوقت والانتباه من  الأمور التي يحتاجها المراهق من أبويه حتى يطمئن ويشعر بقربهما.

  • لا ضير من بعض الإطراء

قد يظهر المراهق عدم الاهتمام في أغلب الأحيان، لكن سماع بعض الثناء من والديه على بعض الأمور الايجابية سيعزز حتما من ثقته بنفسه  ويجعله يقترب منهما دون أي ضغوط أو إلحاح.

  • انتبهي لردود أفعالك

في حال أردت خوض نقاش مع طفلك فالمهم في مثل هذه المواقف هو السيطرة على الانفعالات السلبية مثل الانزعاج والصراخ حتى لا تصلي إلى نهاية مسدودة مع ابنك وتكون له الغلبة. لذلك احرصي سيدتي على التحلي بالهدوء لتتمكني من إيجاد حلول مرضية للطرفين.

  • اتخاذ القرارات

مع وصول الأطفال لمرحلة المراهقة يرغبون في إبداء رأي وكأنهم كبار وناضجون، لذلك قد يشعرون بالخيبة في حال ردعهم أو الاستهزاء برأيهم أو نعتهم بأنهم لا يزالون “صغار”، لذلك سيدتي، تأكدي من منح طفلك فرصة للتعبير عن رأيه مهما كان حتى يشعر بالمسؤولية وبأهميته في العائلة.

  • قضاء الوقت معا

يمكنك سيدتي اتباع الكثير من الطرق التي تساعدك على التقرب من طفلك على غرار التحدث أو الأسئلة، مثل تخصيص بعض الوقت الخاص وممارسة بعض أنشطته المفضلة كالرياضة والذهاب للفضاءات المخصصة للترفيه وغيرها. لا تنسي الاجتماع في أوقات تناول الطعام وقضاء لحظات دافئة ومرحة.

 

المصدر




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *