الحمل والطفل

نصائح للتعامل مع الطفل بحسب شخصيته

تعتبر تربية الأطفال من أبرز المهام الصعبة التي تقع على عاتق الوالدين، فهي مفتاح الأطفال للحصول على حياة مستقبلية ناجحة والأهم هو طفولة متوازنة. هدف لا يتحقق إلا من خلال اتباع مناهج التربية السليمة الهادفة التي تساعد على ترسيخ الأساسيات الايجابية والحميدة في أطفالنا. وفي هذا السياق، اخترنا أن نقدم في مقال اليوم نصائح حول طريقة التعامل مع الطفل حسب شخصيته.

هل طفلك عنيد وصعب المراس؟

إذا لاحظت أن طفلك يرغب في تحضير كل شيء يخصه بنفسه دون مساعدة أو يفضل دائما التمسك برأيه أو اختياراته  ويرفض الأخذ برأيك، نخبرك أن طفلك عنيد وله ثقة كبيرة بنفسه!
احرصي بداية على الحفاظ على رباطة جأشك لأنك ستواجهين كما هائلا من العناد اللذيذ، ولتتمكني من توفير طاقتك للتعامل مع طفلك والتفاهم معه على كل التفاصيل الكبيرة والصغيرة أيضا. تجنبي أيتها الأم التصرف بقسوة أو حرمانه فرصة إظهار قوة شخصيته أو انتقاده حتى لا يزداد عناده بل تصرفي بشكل طبيعي. يمكنك في هذه الحالة توجيه هذا الجانب من شخصيته وصقله من خلال منحه مساحة للاختيار أو إيجاد بعض الحلول والأفكار لتكون بمثابة متنفس له.




هل طفلك هادئ ورقيق؟

إذا كان طفلك يميل دائما للصمت، الابتعاد عن الضجيج واللعب بهدوء ولوحده فالأمر ليس بالسلبي، بل لأنه حساس ورقيق بطبعه. سمات يجب مراعاتها في الطفل حتى يشتد عوده ولا يجب دفعه للتغير رغما عنه، بل التعامل معه بأسلوب يتناسب مع طباعه، مثل الحرص على تخصيص غرفة خاصة به أو ركن مميز يجلس به خلال أوقات فراغه للعب أو للمطالعة أو حتى الجلوس رفقة حيوانه الأليف أو إحدى ألعابه المفضلة.


تأكدي أيتها الأم من تجنب الضغط على الطفل حتى يصبح مشابها لأحد أقاربه أو إجباره على الاختلاط بأترابه قصد التطبع بهم واكتساب البعض من صفاتهم حتى لو كانت تعجبك أو كان يتعرض للانتقاد بسبب طبعه الهادئ. كوني أيتها الأم مصدر دعم له من خلال تقديم كل ما يحتاجه من معلومات حتى لو لم يسألك وأشعريه بأنه مميز مع ذلك.

هل طفلك حركي ومرح؟


إذا كان طفلك يمتاز بالحركية وحبه للعب ومشاركة من حوله الحديث، فلا يجب أيتها الأم أن تنزعجي  وتحاولي ردعه أو السيطرة  عليه في كل مرة لأن هذه الطاقة تصنف بالإيجابية!
كل ما عليك فعله هو توجيه هذه الطاقة دائما للأفضل حتى تتجدد مع مراعاة تخصيص مساحة خاصة بسماته، مثلا كمشاركته اللعب والاستمتاع باقتراحاته المبدعة أو تركه يحدد كيفية اللعب وتشجيعه على إيجاد حلول مغيرة عن المألوف لتتفجر بداخله روح العطاء والإبداع.  تأكدي سيدتي من مدح طفلك أمام العائلة في كل مرة حتى ينتقل لأفكاره لمستوى جديد ويقدر روح التطور والتغيير.

المصدر




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *