الحمل والطفل

نصائح ذهبية لتربية عصرية مثالية.. اكتشفيها

تعتبر تربية الأطفال من أبرز المسؤوليات التي تقلق الأولياء، فهي البوابة الوحيدة التي تساهم في تنشئة أطفال أسوياء على جميع الأصعدة وخاصة على المستوى الاجتماعي. لذلك يحاول الوالدان اتباع طرق التربية الحديثة التي تعنى بكل ما يحتاجه الطفل حتى يكون شخصا لامعا وناجحا في المستقبل ويكون قادرا بدوره على تسلم المشعل وتكوين أسرة مستقبلية ناجحة. ولأن التربية ليست بالأمر الهين، اخترنا أن نقدم في مقال اليوم بعض النصائح التي توجه الأم خاصة نحو اتباع منهج تربية قويم يساعدها على تربية أطفالها بشكل ناجح.

عدم المبالغة في تدليل الأطفال

من الجيد توفير كل ما يحتاجه الطفل ومنحه الأشياء التي يحبها، لكن لا يجب أن يتحول الأمر إلى الدلال المفرط، لأنه سيفسد الأطفال ولن يتعلموا أهمية الأشياء التي يحصلون عليها ولا المشقة التي يتكبدها الآباء لتوفير حاجياتهم. حاولي انتهاج الاعتدال في مثل هذه الحالات، كمنح الطفل ما يرغب تارة وجعله يحصل عليه بنفسه من خلال توفير بعض المدخرات المالية بنفسه تارة أخرى ليتعلم التصرف بحكمة خاصة في التعامل مع النقود.




الوالدان قدوة ناجحة ومثالية للأطفال

من المعروف أن الأسرة هي النواة الأولى التي يتلقى منها الطفل جميع آداب التربية والمبادئ السليمة والإيجابية التي تجعله لا يتأثر بأي موجات سلبية يتلقاها خارج البيت، لذلك على الأب والأم أن يشكلا أسوة حسنة لأطفالهم حتى يتشربوا أساس التربية السليمة. اعلمي سيدتي أن إظهار السلوكيات الايجابية البسيطة بينك وبين الأب سيكون له تأثير هام على الأطفال، تأكدي من زرع كل قيمة ايجابية خاصة فيما يتعلق بآداب التعامل مع الناس مثل الاعتذار، الاحترام والصدق وستلاحظين أن الأطفال يتصرفون بشكل طوعي وينشئون على حس تربية سليم.

التصرف بحزم مع السلوكيات الغير مقبولة

اعلمي سيدتي أن التغاضي عن أبسط السلوكيات المتمردة أو السلبية يوحي للطفل بأنه في الاتجاه الصحيح وأن كل ما يقوم به مقبول طالما أنه لا يتلقى الملاحظات والردع في الوقت المناسب.خطأ ينتج عنه خلل تكون له في المستقبل نتائج سلبية. لذلك تأكدي من التصرف بشكل مناسب في مثل هذه الحالات وإتباع وسائل الردع الصحيح وليس الضرب والتعنيف، لأن الغرض هو تصحيح السلوك الخاطئ وليس العقاب في حد ذاته.

الاستقلالية والتعويل على الذات

تجنبي سيدتي القيام بكل ما يخص الطفل بنفسك، وامنحي له بعض المساحة الخاصة حتى يتصرف بنفسه قصد تعلم واكتساب المهارات الحياتية التي يحتاجها في المستقبل. يمكنك أن تراقبيه كيف يتصرف وتكتفي بتوجيهه من بعيد ليشعر أنه كفء وتزداد ثقته بنفسه. وفي حال أخطأ يمكنك توضيح الخطأ بشكل لين ومبسط حتى يتسنى له فهمك ويعمل على تنمية تفكير عقلاني وإيجابي يساعده على تقدير الأمور مستقبلا. طبعا لا يجب أن تتركي له زمام الأمور بالكامل بل ابدئي ببعض الأشياء البسيطة مثل اختيار الألوان المفضلة، تنظيم أوقات الفراغ.

المصدر




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *