منوعات

الخرزة الزرقاء والحسد تدخل قائمة اليونسكو، “ثقافة الخرزة الزرقاء”

الخرزة الزرقاء والحسد، ما زال المجمتع مقتنع ومؤمن بها حيث يعتبرونها درع للحسد وجالبة للحظ، وهي منتشرة بشكل كبير بين الناس ولا أحد يعلم تاريخ ولا أصلها.

الخرزة الزرقاء والحسد تدخل قائمة اليونسكو، "ثقافة الخرزة الزرقاء"




حضارات قديمة عرفت الخرزة الزرقاء

فقد عرفت منذ الفراعنة وذلك عبر عين حورس وهي شعار مصري قديم، وقد أستخدمة المصريين للحماية من الحسد ومن المرض والحيوانات الضارة، وكانت على شكل قلادة للتزيين، وهي رمز قوة الآلهة “حورس” أو “رع”،وقد توارثها الأجيال بين المجتمع المصري.

وقد عرفها الرومان بعد ذلك فهي صفة تميز الرومان، وقد رفع الرمز على العصا أعتراضاً من الشعوب التي تحتلها الرومان.

أيضاً عرفها الفنيقيون وكانت رمز لآلة القمر،  وقد تأثرت بلاد المغرب عندما أحتلوها كوضع “الخميسة ” على أبواب المنازل درئاً للحسد.

وقد دخل الينيسكو كجزأ من تراث الاتراك

أيضاً الشعب التركير عرفها وتعامل معها بشكل خاص، إستخدموها بكل تفاصيل حياتهم ويعتقدون أنها ترد العين وقد تفننوا في صناعتها.

وقد أدرجها الأتراك في عام 2014م كجزء من الثقافة والتراث إلى قائمة اليونسكو، “ثقافة الخرزة الزرقاء”.




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *