كمثال للإلهام والعزيمة كانت باولا انتوني خير مثال، فهذه العارضة البرازيلية التي فقدت ساقها بعد أن أصيبت بحادث سيارة ترفض الاستسلام أو البكاء على ما مضى.
باولا أنتونيني ذات الـ ٢٢ عاما، من بيلو هوريزونت،قررت أن تمارس الرياضة بالساق الاصطناعية وحصلت على أكثر من 600،000 متابع على إينستاجرام للقطاتها المذهلة وهي تسبح وتتزحلق باستمتاع.
وقد فقدت ساقها في حادث سيارة بعد عيد الميلاد مباشرة في عام 2014، حيث كانت تعبئ سيارتها للذهاب إلى الساحل عشية رأس السنة الميلادية.
لم تسمح هذه العارضة البرازيلية لهذا الحادث بإعاقتها في القيام بالأشياء التي تحبها، بما في ذلك الرقص والتزلج، وقد حصلت على الكثير من الثناء على موقفها من إعاقتها، باولا أنتونيني قامت بمشاركة العديد من الصور عبر الانستقرام وعرضت بفخر قدمها الصناعية،
وتقول باولا “لم أشعر أبدا مثل هذا الألم الشديد في حياتي”ولكن “اخترت عدم النظر إلى رؤية حجم الضرر، ولكن كنت أعرف أنه كان جديا”.
باولا تعلمت المشي وقد كان لابد لها من عمل عملية بتر أخرى، ورغم هذا الألم إلا أنها حاولت تخطيه بشتى الطرق، استغرق الأمر الكثير من العلاج الطبيعي لباولا للوصول الى حيث هي اليوم، وقالت: “أريد أن أكون نموذجا لمبتوري الأطراف الآخرين.”
كما يعتقد متابعيها بأنها محاربة وملهمة لطاقتها الايجابية وتفاؤلها، فهي فتاة نشطة جدا وتمارس الأنشطة الجديدة كل يوم، وتحاول نشر صورها وماتحبع على حساباتها على الانستقرام لتكون مصدر إلهام لكل متابعيها ومن يعانون من فقدان أطرافهم مثلها.