موضة و ازياء

عرض أزياء خاص ومميز لقصيرات القامة في دبي

مثل كل الأمهات العاملات، كولين تيريولت كان لديها دوام كامل مع تربية ابنها البالغ من العمر أربع سنوات، ولكن هذه المرأة البالغة من العمر 24 عاما هي أيضا مناصرة لحركة قصار القامة في معرض الأزياء الدولي، نماذجها، مثل مبادرتها، صغيرة ولكنها قوية.




عرضت المنظمة الدولية للأقزام، وهي منظمة غير هادفة للربح تهدف إلى “عكس مقاييس الجمال”، سبع نساء من فئة التقزم في دبي هذا الأسبوع لرفع مستوى الوعي حول الحاجة إلى المزيد من الشمولية في الموضة.

وقال ثيريولت لوكالة فرانس برس بعد ان أعد ثيابا في المعرض في وقت متأخر من مساء السبت “هذا هو ابعد ما سافرت اليه خصوصا من نفسي” فقد “كانت هذه الرحلة خطوة كبيرة”.

في فساتين السهرة المتلألئة والساري المزخرف المشرق، ونماذج من الولايات المتحدة والفلبين وإيطاليا وبلغاريا وروسيا خرجت على مدرج حديقة مرتجلة تحت أقواس على شكل قلب من الزهور.

وأغلق العرض بنموذج كاريزمي في فستان الزفاف، وأحذية ها ماري جين الثلاثية الأبعاد.

انتظرت زهراء مفدال خمري أكثر من ساعتين مع زوجها وابنتها الشابة للدخول في عرض يوم السبت، وبعد أن عاشت في دبي لأكثر من عقد من الزمان، أنشأت مؤخرا مجموعة دعم التقزم في الفيسبوك للأفراد والعائلات في الإمارة التي يعيشون بها مثل بلدهم، .

وقالت انها وزوجها المصرفيين قد بنيا “حياة جيدة جدا” لأنفسهم في مركز التسوق العالمي، ولكن حتى هناك المهمة الأساسية للعثور على الملابس التي تناسب ظلت صراعا.

يبحث الزوجان عموما عن مساعدة خياطين لتغيير أو جعل الملابس بـحجم مناسب، وخاصة الملابس الهندية التقليدية، وقالت خمري: “يجب أن تكون مرتاحا في أي شيء تلبسه”.

وقد اجتذب المعرض الدولي لأزياء الأقزام الاهتمام العالمي منذ إطلاقه في عام 2014، حيث انتقل إلى المدرج خلال أسبوع الموضة في نيويورك، وكذلك في طوكيو وباريس، بدعم من وزارة الثقافة الفرنسية.

وقالت تشاليك ان هناك “فوضى ودراما وخيبة أمل وغضب” عندما قام الفندق بإلغاء حجزه في اللحظة الاخيرة، كما رفض فندق ثان استضافة المعرض.

وقال مدير احد الفنادق في اتصال مع وكالة فرانس برس انه لم يكن على علم بأي عرض أزياء، ولم يكن من الممكن الوصول إلى رئيس الاتصالات في الفندق الثاني للتعليق عليه.

وبينما كانت تيريولت حريصة على العودة إلى ديارها وابنها، قالت إنها لن تتخلى عن العمل من أجل المزيد من الشمولية في عالم الموضة وما بعده، و “نريد فقط أن نبين لهم أننا أشخاص مثلهم تماما”و اضافة “كل شخص لديه إعاقة، بغض النظر عما إذا كان يمكنك رؤيتها في الخارج أو في الداخل”.

“فالجميع يحتاج فقط إلى قبول”

المصدر




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *