الحمل والطفل

أهم الفحوصات الاساسية لمولودكِ الجديد

التحاليل الطبية والفحوصات بعد الحمل مهمة جداً، حيث يمكن من خلالها تحديد بعض المشاكل الصحية للمولد كما يمكن علاجها. لذلك فعمل تحاليل وفحوصات للتأكد من أنه بصحة جيدة وأن كل شيء على ما يرام.

ومن أهم الفحوصات :

– الفحص العام: هو عبارة عن الفحص السريري لجميع أجهزة الجسم من الرأس والرقبة والجذع والأطراف والأعضاء التناسلية، ويتم هذا الفحص خلال 72 ساعة من وقت ولادة الطفل، وتتم إعادته خلال الأسبوع السادس إلى الثامن؛ لأن بعض الحالات المرضية يمكن أن تظهر في وقت لاحق.
– فحص العينين: يتم فحص عينيْ المولود عن طريق منظار خاص للعيون، وذلك بهدف الكشف عن الأمراض الخلقية لديه كوجود المياه البيضاء المعروفة باسم “الكتاركتا”، أو الكشف عن أمراض أخرى مثل تشخيص داء “اليرقان” المعروف بالصفار، وليس الهدف من الفحص الكشف عن مدى قدرته على الرؤية.
– فحص القلب: ستستمع الطبيبة أو ممرضة التوليد إلى قلب طفلك بسماعة الطبيب أو عن طريق “الإيكو Echocardiography”  لاستبعاد أية أصوات إضافية أو نفخات أي هدير القلب. وهو أمر شائع في الأيام القليلة الأولى لأن نمط سريان دم طفلك يخضع لتغيير كبير عندما يولد. وذلك للكشف المبكر عن مجموعة كبيرة من الأمراض الخلقية، منها: تبدل وضع الشرايين، وتبدل الحجر القلبية، وثقوب القلب، وغيرها.




– فحص الوركين: ستفحص الطبيبة أو ممرضة التوليد ذراعي طفلك، ويديه، وساقيه، وقدميه. كما ستعدّ أصابع يديه وقدميه وتفحصها للتأكد من عدم وجود جلد بين الأصابع (الأصابع الوتراء).

– فحص الخصيتين: يتم فحص الخصيتين للتأكد من وجودهما في مكانهما واستبعاد الخصية المعلّقة.

– فحص السمع: يجري في غضون الأسابيع الأولى من الولادة، ويتم ذلك عن طريق مقياس الذبذبات الآلي، بالإضافة إلى قياس استجابة جذع الدماغ السمعية الآلي.

– فحص الرأس: ستنظر الطبيبة أو ممرضة التوليد إلى شكل رأس طفلك. يعتبر الرأس المعصور أو المضغوط سمة شائعة جداً لدى المواليد الجدد. ويحدث ذلك بسبب تعرض رأس طفلك للضغط في رحلته عبر قناة الولادة وقد يتغير شكله. ويجب أن يعود إلى وضعه الطبيعي تلقائياً في غضون 48 ساعة.

– اختبار عينة الدم: يتم من خلال فحص عينة دم يتم سحبها من كعب رجل المولود، وهذا الفحص يساعد على تحديد وجود مجموعة من المشاكل الصحية أو الوراثية، مثل: فقر الدم المنجلي الذي يعني وجود كريات دم حمراء منجلية الشكل بسبب خلل وراثي معين يسبب تكسر الدم، أو الكشف عن قصور الغدة الدرقية، أو التليف الكيسي الذي يصيب الأعضاء الداخلية بالتليّف، خصوصاً الرئتين والجهاز الهضمي، بالإضافة للكشف عن الفينول كيتون، وهو عبارة عن تكسر الحمض الأميني الفينيل الذي يؤدي تراكمه في خلايا الدماغ لإصابة الطفل بالتخلف العقلي، وهي حالة نادرة الحدوث لكنها قابلة للعلاج إذا تم تشخيصها مبكراً.

 

المصادر : 1 | 2 | 3




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *