البروبيوتيك أو بكتيريا حمض اللبن هي بكتيريا ضرورية لصحة الأمعاء وتؤمن التوازن في بيئة الميكروبات داخلها.
ونشرت شركة التغذية “HealthSpan ” معلومات عن البروبيوتيك لأن هناك الكثير من اللغط حولها، وأبرز ما ذكر هو:
– تؤثر البروبيوتيك على كافة أجزاء الجسم: أن الميكروبيوم ( Microbium) أو مجموعة الباكتيريا التي تعيش في الجسم تحتوي على ما يقارب 100 تريليون خلية بكتيرية ومعظمها في الأمعاء.
ومن الضروري للصحة الحصول على هذه النسبة من الباكتيريا لذلك يشدد الأخصائيون على تناول الأطعمة المحددة وعلى تناول المكمّلات الغذائية أيضًا.
– إن تناول الأطعمة غير الصحية والغنية بالسكر والدهون بالإضافة إلى الأدوية المضادة للإلتهاب يقلل عدد الباكتيريا المفيدة الموجودة داخل الأمعاء، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة في الوزن لأن عددًا كافيًا من الباكتيريا المفيدة يجعل الجسم يمتص نسبة أكبر الوحدات الحرارية من الأطعمة.
كذلك، إن الباكتيريا تتفاعل مع الهورمونات النتي تنظم الشهية مثل اللبتين والغريلين.
– للباكتبريا أهمية عالية في عمل الجهاز العصبي الداخلي (المعروف بالمخ الثاني) والمسؤول عن انتاج المواد الكيميائية في الأمعاء التي تؤثر على المزاج مثل السيروتونين.
– يؤثر البروبيوتيك أيضًا على البشرة وبدأنا نشهد استخدامه في المستحضرات والكريمات المستخدمة لمعالجة أمراض الجلد مثل الاكزيما والبثور.
وهناك حوالي 100 ألف بكتيريا في كل سنتيمتر مربع للبشرة وتتكون من مئات أنواع الباكتيريا المختلفة. وأظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتمتعون ببشرة صحية لديهم عدد كبير من الباكتيريا الحمائية على سطحها.
– تحتوي الأطعمة المخمّرة على نسبة عالية من البروبيوتيك.
– لا تحتوي كل أنواع اللبن على النسبة نفسها من البروبويتيك.
– إن الوقت الأفضل لتناول مكملات البروبيوتيك الغذائية هو عند وجبة الفطور لأن في هذا الوقت، لدى الباكتيريا فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة في سياق الظروف الحمضية داخل الأمعاء.