منوعات

كيف بدأت كذبة أبريل؟!

 كلنا نحث على الصدق والصراحة طوال السنة، فلماذا تختلف القواعد في 1 نيسان / أبريل؟

القصص المحيطة عن أصل يوم كذبة أبريل مختلفة، ويصعب تأكيدها ولكن هناك قصة سواء صحيحة أم لا، وهي حكاية شعبية عن تقليد في عام 1564، عندما غيرت فرنسا رسميا تقويمها إلى النسخة الغريغورية الحديثة، وبالتالي نقل الاحتفال بالسنة الجديدة من الأسبوع الأخير من مارس إلى 1 يناير، فقيل أن أولئك الذين واصلوا الاحتفال نهاية أسبوع رأس السنة الميلادية في 1 نيسان / أبريل سخر منهم البقية وأصبح ذلك سببا للكذب والسخرية وإطلاق النكات في هذا التاريخ

تاريخ الكذبة:
كما أن هناك  تفسيرات أخرى، فيقال بأن كذبة أبريل مرتبطة بروما القديمة، كما يقال أيضا أن هناك  أسطورة بريطانية، والتي تقول بأن أصل كذبة أبريل بدأ في بلدة نوتنغهام شاير من غوتام، حيث سمع سكان المدينة في القرن الثالث عشر أن الملك جون  سيضيف أي طريق يمر به إلى ممتلكاته، فرفضوا دخول  ومرور الملك، وعندما وصل جنوده لإجبارهم للابتعاد عن الطريق، تظاهر سكان غوتام بأنهم مجانين، وقرر الملك جون أن جنونهم يعني أن العقوبة التي كانت ستحل بهم غير ملائمة، لذا فقد أصبح يوم كذبة أبريل لتذكرهم .




وحسب ماهو متعارف عليه قديما فإن هذه الكذبة تنتهي ظهر يوم 1 أبريل حتى لا يطيل الأشخاص الكذبات أو الدعابات التي من الممكن أن تسبب المشاكل.
لكن كذبة أبريل الحديثة أصبحت جزء لا يتجزأ من ثقافتنا ولا يكتفي الناس بيوم واحد فقط فقد أصبح شهر أبريل هو شهر الكذب فيتفنن الناس بأنواع المقالب والدعابات والكذبات، قد يكون ذلك مسليًا في بعض الأحيانا ولكنه أحيانا يكون سببًا للمشاكل أو الصدمات والخلافات التي قد تؤذي الآخرين أو تزعجهم.



اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *