تعود زراعة الحمّص حول منطقة البحر المتوسط إلى 7 آلاف سنة، وهو صحن شائع على المائدة العربية مع الطحينة، كما يمكن عمل عدة أكلات من حبوب الحمّص. تتضمن تركيبة صحن الحمّص مع الطحينة زيت الزيتون والثوم والملح. ويمكن أكله كطبق جانبي مع الجزر أو الكوسا أو الخيار.
الذين يأكلون الحمّص أقل عُرضة للسُمنة بنسبة 53 بالمائة
القيم الغذائية. أهم مميزات الحمّص أنه قليل الدهون، خالي من السكّر، وبالتالي قليل السعرات الحرارية، كما أن الدهون القليلة التي يحتويها صحية.
يحتوي كوب الحمّص على 408 سعرة حرارية، وهي كمية ليست كبيرة، لكن إذا كنت تأكله بهدف إنقاص الوزن فالأفضل أن تأكل نصف الكمية أو أقل مع الخضروات.
الميزة الثانية، يحتوي صحن الحمّص على 15 غراماً من الألياف الغذائية، التي تساعد على ضبط نسبة السكر بالدم، وتحسين الإخراج وراحة الأمعاء. لذا، يعتبر الحمّص من الأطعمة التي تحمي من سرطان القولون.
وقد بينت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يأكلون الحمّص أقل عُرضة للسُمنة بنسبة 53 بالمائة.
إلى جانب ذلك، يحتوي الحمّص على فيتامينات: “سي”، و”ك”، و”ب9” أو حمض الفوليك، ومعادن: الزنك، والحديد، والمغنيسيوم.