يتبع المسلمون كل عام في شهر، نمط حياة مختلف عن باقي أيام السنة، حيث يُفرض عليهم الصيام ما بين 12 إلى 18 ساعة في بعض البلدان، ما يؤدي إلى إضطرابات نوعا ما في جسم الإنسان خاصة فيما يختص بالنوم.
وعرض موقع “روسيا اليوم”، عدة أسباب وعوامل عند جمعها في شهر واحد، تؤدي إلى تغير نمط النوم الطبيعي لدي الصائمين، وهو ما يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية للصائم، ومنها:
ـ تناول الطعام في وقت متأخر أي بعد غروب الشمس.
ـ وجبة السحور ما قبل آذان الفجر والإمساك عن الطعام.
-بدء العمل في وقت متأخر من ساعات الصباح.
ـ زيادة الواجبات الاجتماعية ولقاء الأقارب والأصدقاء في فترة المساء ولساعات متأخرة من الليل.
ـ التأخر في الخلود إلى النوم وقطع النوم لتناول وجبة السحور.
ـ مشاهدة التلفاز بكثرة ومتابعة المسلسلات الرمضانية حتى ساعة متأخرة من الليل.
ونصح الأطباء، بالحفاظ على نمط نوم صحي خلال رمضان، الذي يساعد على التقليل من الآثار السلبية المترتبة عن قلة النوم، عن طريق بعض النصائح منها:
1ـ تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل النوم.
2ـ عدم ممارسة أي نشاط بدني قبل ساعة من النوم تقريبا.
3ـ تجنب تناول الطعام في الثلاث الساعات تقريبا قبل النوم.
4- تجنب تناول أطعمة من شأنها أن تؤدي إلى الأرق في النوم خلال وجبة السحور.
5- محاولة الخلود مبكرا إلى النوم.
6- العمل على تنظيم بيئة النوم من خلال سرير وفراش مريح.
يشار إلى أن النوم الجيد ضروري للحفاظ على صحة نفسية وجسدية جيدة، وبالتالي تتغير خلال شهر رمضان دورة النوم بشكل كبير لدي الصائمين، حيث يبدأ الصائم بتناول الطعام والشراب بعد غروب الشمس وفي فترة المساء، وتبعا لذلك ينشط في هذه الفترة أيضا ما يؤخر عملية النوم، ويقلل من ساعاته وجودته.