الأسرة والمجتمع

في اليوم العالمي للتوحد.. نحن معكم

توحد-620x279

الهدف من يوم التوعية العالمي بمرض التوحد نشر مزيد من المعرفة عن هذه الحالة الصحية، والتي لم تكن هناك معرفة بها في الماضي على الرغم من انتشارها. هناك مثلاً 700 ألف شخص في بريطانياً مصابون بالتوحد حالياً، يشكلون مع أسرهم 2.8 مليون نسمة. وتشير بعض التقديرات أن طفلاً من كل 100 في عالم اليوم لديه مشكلة التوحد.




تشخيص التوحد لا يعني شيئاً سلبياً، إنه توصيف لنوع من الاختلاف يسببه اضطراب، فالذين لديهم توحد لديهم قدرة على الاستمتاع والتسلية بأشياء مخلتلفة.

التوحد إعاقة غير مرئية، يعاني أصحابها من صعوبات في التفاهم الاجتماعي والتفاعل. وكل مريض بالتوحد هو نسخة فريدة من نوعه من المرض.

على المحيطين بطفل التوحد، ومن يعرفون أسرة يعاني أحد أطفالها من المشكلة أن يوفروا الدعم، من خلال التفهم والمشاعر، وعدم إصدار أحكام على ما يرونه. فعندما تشاهد نوبة عصبية لطفل في السوبر ماركت لا ينبغي أن تحاكم نظراتك الأبوين دون أن تعرف سبب هذه النوبة.

اضطراب التوحد ليس له علاج حتى الآن، وربما لا يمكن الوقاية منه، لأن أسبابه جينية، وهو مشكلة قديمة لكنها لم تصبح معروفة ومميزة إلا مؤخراً.

يعتقد البعض أن التحصينات والتطعيمات الوقائية التي تُعطى للأطفال قد تتسبب في اضطراب التوحد، لكن ذلك خطأ، وقد أثبت العلم أن الزئبق والمواد الأخرى المستخدمة في التطعيمات ليس لها صلة بالتوحد.

يعتقد البعض أيضاً أن المصابين بالتوحد لا يستطيعون التعامل مع التغييرات، والحقيقة أن معظمهم يستطيع، لكن تأثير التغيير على من لديه التوحد أكثر إجهاداً.

كذلك ليس صحيحاً أن المصاب بالتوحد قليل المشاعر، هو فقط بحاجة لتعلم كيفية التعبير عن مشاعره بالطرق الاجتماعية الشائعة.

منال داوود -24




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *