منوعات

خاطرة:الصدف هدايا القدر

الصدف

الصدف لا تُخلق ولكن هناك صدفة واحدة




من كل الصدف كفيلة بأن تبقي ذاكراتك

على قيد الحياة وعلى قيد الاتساع

في الذهن.. هنا موعد سجل قبل شهر،

وهُناك صدفة ..

قد تقلب كل مواعيدك المؤجلة على الوجود،

وتعيش بعد ها على موعداً ذهب.

أليست الصدفة خير من ألف ميعاد

سجلها ممتلئ بالتعبير الذي يخونك،

ملامح الصدف كثيرة كأن تخرج لنزهة

وتتعرف على شخص كأنك تعرفه أكثر

من أي صديق لك من قبل وأن تزور

البحر من أجل المكوث به لوحدك وتجد

أنيس وحدتك..

فسؤال عابر يطرح في ذهني كل مرة ولدي

رغبة في معرفة ما أنت عليه الآن!

هل حياتك قائمة على الصدف سواءً

كانت جميلة أم سيئة!

دعني أقرع لك ما يعلق في ذهني

وما أجملها…كنت أرسم وردة لأسلي

بها نفسي

وجاءت الورود بألوانها المزهرة كلها غداً

على طاولتي

كنت أكتب بالرصاص وأراقب تسلسل عمري

وأقول متى أكتب بالألوان الممتلئة بالحبر،

كنت أحلم بأن أطير حتى أصبحت في التويتر

أطير بلا تجربة وأقول #أنا_طير_التويتر_الحر

كنت أحلم وأحلم حتى آمنت بقانون الجذب

لذا أنت الآن مستلقياً العقل تقرأ كلماتي بشغف

ومن الجميل جميل أني كنت أحلم بأن تقرأ كلماتي

عينان جميلة كعينك الآن تًخجل أحرفي !

انتهت الصدفة.

NORASHANAR@

دونتها قبل أحلم

بقلم / نوره شنار 




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *