” هداية ” طفلة سعودية لم تتجاوز الخامسة من عمرها, اختارت هواية جريئة للغاية وهي تربية وترويض الأفاعي, و ذكرت “هداية” بأن حبها وعشقها للأفاعي نشأ منذ أن كان عمرها 8 أشهر؛ حيث كانت تلعب معها تحت إشراف والدها مدرب الأفاعي، مشيرة إلى أنها أدركت أن الأفاعي ليست ضارة وخطيرة على الإنسان على الرغم من تعرضها ل اللدغ من إحداها ذات مره.
وتشارك الطفلة والدها في العديد من المهرجانات في المملكة من خلال تقديم استعراضات الأفاعي والثعابين, حيث نجحت في جذب أنظار الكبار والصغار على حد سواء وذلك لمهارتها وشجاعتها وقدرتها على التعامل مع الأفاعي بجرأة شديدة, وأكتسبت الطفلة خبرتها من والدها مدرب الأفاعي صلاح المنشاد، كما أنها تتعامل مع أفعى “البورميس بايثون” التي تعد أضخم وأجمل الثعابين على وجه الأرض.
ولهداية أختان تكبرانها سنا يشاركنها هذه الهواية وهن نورة (12 عاماً)، وإسراء (10) أعوام. ويقول الأب مبررًا الانتقادات التي يسمعها في بعض الأحيان حول عمل الفتاة السعودية بهذا المجال “طالما أن البنات يمارسن عملاً شريفاً لا عيب فيه فلم لا يستكملنه عندما يكبرن!” ويتابع “هناك عروض تقتصر على النساء فقط يستطعن ممارسة هوايتهن فيها بدون خوف من القيل والقال”.