جميعنا سمعنا بالمثل القائل ” قمحة ولاشعيرة ؟” وهي عبارة تستخدم لمعرفة ما إذا جرت الأمور على ما يرام أم لا. ولكن هل تعرفين ما قصة هذا المثل؟
يقال بأن القصة تعود إلى ما قبل حوالي 5 الاف عام حيث توصل قدماء المصريين في ذلك الوقت إلى طريقة تمكنهم من معرفة نوع الجنين وهو في بطن أمه, ويكون ذلك بأن يطلبوا من المرأة أن تتبول في إناءين منفصلين ويضعون في الإناء الأول حفنة من القمح وفي الإناء الثاني حفنة من الشعير, ويتم متابعتها لعدة أيام فإذا نبت القمح أولاً يكون المولود ذكرًا وإذا نبت الشعير أولاً يكون المولود أنثى,أما إذا لم ينبت أحداهما فيكون الحمل كاذبا.
قمحة ولا شعيرة ؟ كانت تستخدم للدلالة عن نوع الجنين أما اليوم فقد أصبحت مثلاً متداول لمعرفة ما إذا تمت الأمور على مايرام أم لا.