لا شك في أن التبرع بالأعضاء هو عبارة عن حياة جديدة لأشخاص في أمس الحاجة إليها، لذلك يعتبر من أرقى وأسمى أنواع التبرع خاصةً مع التقدم الطبي والتقني الذي نشهده في أيامنا هذه..
ولأول مرة في تاريخ الطب قامت رضيعة تبلغ من العمر 74 دقيقة فقط بالتبرع بأعضائها بعد موتها نتيجة مرض أصاب المخ أثناء فترة حملها، حيث رفض والداها التخلي عنها رغم علمهم بالمرض وبأنها لن تتمكن من العيش إلا لدقائق معدودة بعد الولادة.
ورغم صعوبة الموقف والقرار إلا أن اللأبوين قررا التبرع بكليتي وكبد الطفلة “هوب لي” لإمرأة كبيرة، وهي تتمع الآن بصحة جيدة، وفي هذا النطاق أوضحت سالي جونسون مديرة قسم الدم وزراعة الأعضاء، في الهيئة البريطانية للصحة العامة بأن العملية التي تم إجرائها نادرة جدًا والأولى في التاريخ نظرًا لعمر المتبرعة الذي لم يتجاوز الساعة والنصف.