عثر على عارضة الأزياء ” نادية ميناز” البالغة من العمر 24 عاما مشنوقة في مدينة ” أولدهام ” في انجلترا, حيث قامت الشرطة الإنجليزية بفتح تحقيق شامل في هذه الواقعة, وارتابت الشرطة في الحادثة, لمحاولة عائلتها إجبارها على الزواج منذ 5 أشهر قبل وقوع الجريمة, حيث لجأت ” ميناز ” وقتها إلى محكمة ” أولدهام ” لتوقف عائلتها عن إجبارها على الزواج بطريقة تقليدية و بشكل قسري, و عانت طيلة تلك الأشهر من كآبة شديدة.
و كانت ميناز متزوجة من رجل يدعى ” عمر راسول “, حيث التقت نادية زوجها عام 2010 حيث نشأت بينهما علاقة حاولا قدر الإمكان كتمانها عن والديها, و تزوجها عام 2011 في حفل إسلامي, لكن الزواج لم يسجل كزواج رسمي تحت القانون الإنجليزي, و أنجب الزوجان ابنة في 2012.
وأكدت التحريات أن علاقة ” نادية مع أسرتها لم تكن جيدة فكان يسودها التوتر, وأنها عانت في الفترة الأخيرة من اكتئاب حاد, و قامت بقص شعرها بالكامل.
و تتهم العائلة زوج ابنتها بإهانتها بكل الطرق, مؤكدين أنهم كانوا على تواصل دائم معها, و لا يصدقون أن ابنتهم قتلت نفسها و أنها لم تعاني أي أمراض نفسية أو مشاكل في حياتها, و يلمحون بأنها ربما تعرضت للقتل.
و أفاد والدها أنه تلقى رسالة على هاتفه مرسلة من هاتف ابنته عقب وفاتها مباشرة مكتوب فيها: ” نادية توفيت والآن حان دورك فأنت التالي “.
وأضاف: ” نادية كانت متزوجة أصلًا ولديها ابنة، ولم نكن نحاول إجبارها على أي زواج آخر، وبالتالي لم يكون هناك حاجة لهذا الحكم القضائي “.
و تجادلت العارضة مع زوجها راسول في اليوم الذي توفيت فيه, و أرسلت له رسالة بعد أن ذهب لزيارة عائلته أخبرته فيها أنها ستشنق نفسها, و لم تكن هذه المرة الأولى التي تفعل فيها ذلك, فكثيرا ما أرسلت له رسائل تقول إنها ستقتل نفسها, و عندما عاد إلى منزله مساء وجد زوجته جثة هامدة, و نفى رسول أن يكون له أية علاقة بموتها, و لم يصدر أي حكم قضائي لحسم الأمر بعد.