سعوديات

حديث الروح

حديث 

لروح حديث لا يُسمع، ولصمت كلام قد يُفسر.!




أدور في فضاء رجل أجهل ملامح اسمه، حديثه المستعار

كلماته المتقطعة تفيض في شقاق، قصائدهُ في حلتها البدوية ،

قصائدهُ أعيد قراءتها تهتف بكل أحساسًا ساكن في كل أنثى..

لما كل الضجيج في صدري الذي ينزف بي عن رجل الخمسين

وثار الشيب في همسهِ ..

إن كواكب النساء تدور حولهُ، تشهد عذوبة أنفاسه فكرهُ المنشق

وشيبات شعره التي اشتعلت  في  آخر وجه،

يا رجل الخمسين ألم تقرأ ما كتبته عنك خمسيني الهوى

قتلت كل رجال العالم من أجلك

من كان يصدق أن عقلي هذه المرةُ قد سُلبْ!

لحظة من فضلك واللحظات الكبرى التي كنا نعيشها في رغد

ونجهل سموم الغد ! .

:

.

نُحب من لا يحبنا ويحبنا من لا نحبه،

وكيف إذ اجتمعا (نحب) و(يحبنا )

ولم يلتقيا بعد !

في مدرجات أحلامنا الشاهقة..

المشبعة بالتأمل الممل

ومن هوية ذاك الرجل الملثمة

أعيش لأتنفسهُ فيما أكون ..

وأنا في لحظات الانتظار تحرقني الدقائق في التفكير ،

أي عبثًا هذا جعلني جثة أمام الناس أقلب العينين

والعقل والقلب غارق به،

إن كنت  الموسيقى في يدي سوف أؤلف  أعزوفة

تحكي عن عيناه التي أشاهد فيها نفسي مبتسمة .

بقلم / نوره شنار

NORASHANAR@

 




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق