تسلق الصخور و بشكل عام هو فعل الصعود الحاد بتشكيلات صخرية, و عادة المتسلق يستخدم العتاد و معدات السلامة المصممة خصيصا لهذا الغرض, تحتاج هذه الرياضة لقوة و قدرة على التحمل, و سيطرة عقلية فضلا عن خفة الحركة و التوازن, والتسلق يستوجب معرفة تقنيات التسلق و قطعها الأساسية و كيفية استخدامها من العتاد و المعدات, وتسلق الصخور ليس رياضة عادية بل هو مدرسة يتفوق فيها الإنسان على نفسه و على الطبيعة و على كل أنواع المعطلات من برد أو حر أو شمس حارقة و غيرها من المخاطر, لذا يجب ان يتحلى المتسلق بالصبر و روح التعاون و التضحية و الجرأة و الاتزان العقلي.
سنتحدث اليوم عن طفلة موهوبة بدأت بممارسة هواية التسلق بعمر ثمانية أشهر, عندما كانت ترافق والديها إلى النادي الرياضي الخاص بالتسلق في ولاية أريزونا الأمريكية ليكتشف والديها أن للطفلة ” إيلي فارمر ” موهبة كبيرة تستحق الاكتشاف و التدريب, لم تكن هذه الموهبة صدفة فأم الطفلة متسلقة محترفة و لم تتوقف عن تسلق الصخور طيلة فترة الحمل و والدها كذلك.
يصطحب والدي الطفلة ” إيلي فارمر ” ابنتهما للتدريب خمس مرات في الأسبوع, و قام والدها ” داك زالك ” بتركيب جدار تسلق بجانب سريرها, تمتلك الطفلة إيلي العديد من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي و التي حصدت ملايين المشاهدات, و على حسب والدي الطفلة أنهما لا يسمحان لها بالتسلق على جدار يرتفع أكثر من 7 أقدام.
إليكم الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=bcfIFdM5DJI