هي حالة نادرة و لا تحدث إلا لطفل واحد في كل 197 مليون, حيث ولد الطفل ” إيلي تروي طومسون ” بحالة نادرة دون أنف و دون ممرات أنفية أو تجاويف جيوب أنفية, و يوجد فقط 37 حالة في العالم أجمع مماثلة لحالة إيلي و هي انعدام الأنف الخلقي بشكل كامل.
أما بالنسبة للوالدة براندي فلقد صدمت لأنها توقعت طفلا بصحة جيدة, بعد أن كانت كل فحوص الموجات فوق الصوتية خلال فترة الحمل بوضع طبيعي, و تقول براندي في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام إنها صدمت عندما رأت إيلي للمرة الأولى حيث أنجبته في الرابع من شهر مارس الماضي, في مستشفى بجنوب ولاية ألاباما, و لم تكن تدري آنذاك أنها ستصبح و طفلها حديث وسائل الإعلام.
و أضافت الأم براندي: ” تراجعت بقوة و صرخت هناك شيء خطأ, فقال الطبيب أن كل شيء على ما يرام, فصرخت في وجهه إنه لا يملك أنفا “, و بعدها تم نقل إيلي بعيدا عن أمه, و لعشر دقائق بقيت براندي وحيدة تفكر فيما رأت, و عندما عاد الطبيب و وضع ذراعه حول كتفها, علمت أن هناك خطأ ما, و أن ما رأته لم يكن خدعة بصرية, فانهارت في البكاء.
صدمت براندي فكانت تتوقع في كل لحظة أن تسمع خبر وفاته, غير أنه صمد عكس ما توقعت, و ذكرت الوالدة براندي أن ها في حوار لها مع زوجها ” تروي طومسون ” عندما قالت إنها تتمنى أن يحصل الطفل على شعرها الأشقر, فقال لها زوجها أنه يتمنى ألا يحصل على أنفه, و ما بدا على أنه دعابة تحول إلى ذكرى لا يمكن نسيانها.
إليكم صور الطفل و عائلته: