أحيانا تكذب السيدات عندما يتعلق الأمر بالعمر الحقيقي لهن , و بطلة قصتنا لليوم واحدة من السيدات التي تفتخر بكونها واحدة من أكبر المعمرات سناً في ولاية ( مينيسوتا ) التي تقع في الولايات المتحدة الأمركية , الجدة ” أنا ستيور ” تحدت موقع فيسبوك بعد منعهم لها من إدراج سنها الحقيقي على موقع التواصل الاجتماعي الشهير الفيسبوك .
لم يترك موقع الفيسبوك فرصة للسيدة ” أنا ستيور ” لإظهار عمرها الحقيقي و أن تظهر بأنها من مواليد عام 1905 ! لذلك اضطرت لكتابة أن عمرها 99 عاما فقط , و كانت ردة فعل موقع فيسبوك و العاملين فيه أن أرسلوا مجموعة من الأزهار مكونة 114 زهرة في عيد ميلادها الأخير .
الجدة ” أنا ستيور ” و التي رغبت بتجربة كل ما هو جديد قررت و بمساعدة أصدقائها و عائلتها انشاء حساب على موقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك ) , أما الصديق المقرب من ابنها و الذي يبلغ من العمر 85 عاما و يدعى ” جوزيف راميريزا ” هو من قام بمساعدة السيدة ” أنا ” على تعلم كيفية استخدام حسابها على الموقع ، و ارسال رسالة للعاملين في الفيسبوك و تحديدا مؤسس الموقع ” مارك زكربيرغ ” لتخبره أنهم يجب أن يرفعوا العمر المحدد للاشتراك بفيس بوك و كتبت له : ” ما زلت هنا ” .
كثيرُ من الأشخاص لا يملكون فضول و شجاعة الجدة ” أنا ستيور ” و التي توفيت عن عمر ناهز ال115 عاماً ، لذلك اقرؤا قصتها لتكون عبرة لكل شخص يحب الحياه .
اليكم الصور :