عندما تتجرد الأمومة من معناها تقع أكثر الجرائم بشاعة! تماماً كقصتنا لليوم ، فهي عن الأم الامريكية الشابة و الـ( حامل ) ، ( فيونا أندرسون ) و التي تبلغ من العمر 23 عاما ، فيونا قبلت أطفالها و تمنت لهم ليلة سعيدة , و قبلت جباههم قبل أن تقوم بقتلهم جميعاً ! و الضحايا هم : الطفلة ليفينا و تبلغ من العمر ثلاثة أعوام , آدي و لم يتجاوز عامين , و أخيرا كيدن و التي تبلغ 11 شهر .
لقد قامت الأم بإغراق أطفالها في بانيو الحمام و من ثم وضعتهم في السرير و قبلت جبينهم الواحد تلو الآخر و كتبت على جسد كل منهم ” أحبك ” ! ثم قتلت نفسها .
و عند زيارة الضباط للمنزل وجدوا أن السيدة أندرسون قد كتبت على الجدران عبارات باستخدام قلم لونه أخضر، احدى الرسائل كان نصها : ” أنا وضعتهم في أسرتهم مع الدببة – لقد أحبوا دببتهم “.
كما عثرت الشرطة على علامات أحمر الشفاه على كل من جباههم ، حيث لقد كتبت الأم القاتلة أسماء أطفالها الثلاث و لم تنس تسمية الطفلة التي في أحشائها و التي أطلقت عليها اسم ” حواء ” ، فكتبته على بطنها المنتفخ .
و على حسب التحقيقات أنها تشاجرت مع والد أطفالها ” كريغ ماكلاين ” , بعد أن علمت بعلاقته الجديدة ، و أثناء المواجهة طعنته ، لكنه كذب في البداية على الشرطة و قال أنه طعن من شخص مجهول في الشارع . و لقد كذب خوفا من أن تسجن زوجته و يؤخذ الأطفال لدار للرعاية ، و لكنه لم يكن يعلم أنه في تلك الأثناء كانت زوجته تقوم بقتل الأطفال .
و يبدو أن فيونا أندرسون أحبت أطفالها و لكنه كانت مضطربة عاطفياً , و في نظر فيونا هي فعلت ذلك لحماية أطفالها من مصائب الطلاق و الخيانة الزوجية ! و في نهاية الأمر قتلت نفسها , لتلتحق بهم .
اليكم بعض الصور التي تظهر فيونا و هي تدخل المنزل :