إستطاعت الشابة بامي روز الوصول الى نهائيات مسابقة جمال نادي سندرلاند الإنجليزي دون معرفة لجنة الحكم بأنها ولدت ذكراً، فأخبرتهم بالقصة بعد وصولها للنهائيات لانها تريد تشجيع المتحولات جنسياً بأن يحققو أهدافهم ، وتروي بامي قصتها وتقول بأنها كانت لا تحب منظرها الذكوري منذ كانت في الرابعة من عمرها ، وبعد وصولها الى عمر 14 عاماً قامت بصبغ شعرها الى اللون الأشقر الفاتح وبدأت تضع مساحيق التجميل على وجهها و ترتدي ملابس خاصة بالبنات ، وعندما شاهدتها أمها على هذا الشكل إصطحبتها الى الطبيب الذي أجرى لها عدة عمليات لتحويلها جنسياً من ذكر الى أنثى وعندما أصبحت في سن 18 قامت بتغير اسمها من بول ويتن الى بامي روز ، وفي سن العشرين تناولت حبوب الهرمونات النسائية ، و هكذا أصبحت أنثى و تخلت عن كونها ذكر بكل ملامحها الجسدية ، ومن هنا قام أحد الأصدقاء بتشجيعها بدخول مسابقة جمال نادي سندرلاند الإنجليزي وتمكنّت من الوصول إلى النهائيات.
هذا ونذكر بأن الكثير من هذه الحالات باتت منتشرة في العالم ،و السبب يعود الى انخفاض الأندروجين الذي يساهم في تحديد هوية الجنس الأنثوي للمتحولين من ذكور إلى إناث، أو انخفاض هرمون التستستيرون في الدماغ خلال النمو يؤدي إلى ذكورية غير مكتملة في الدماغ لدى الذكور المتحولين جنسيا إلى الإناث .