حقيقة مقتل سيرينا .. مراسلة قناه ايرانية في تركيا !
( سيرينا شام ) هي إعلامية أمريكية من أصل لبناني ، أم لطفلين أحدهما لا يتجاوز عمره السنه و اسمه علي ، تعمل كمراسلة تلفزيونية لصالح قناه ( برس تي في – Press TV ) الإيرانية الناطقة باللغة الانجليزية .
سيرينا عملت كمراسلة تلفزيونية لصالح هذه القناه في العديد من الدول و الأماكن ذات النزاعات ، مثلاً أوكرانيا ، سوريا ، العراق و حتى آخر تغطياتها الاعلامية في منطقة ( كوباني ) على الحدود السورية مع تركيا .
و في بداية الإسبوع أعلنت وسائل إعلام إيرانية و تركية مقتل ( سيرينا شام ) ، و ذكرت المصادر ان سيرينا قد قتلت في حادث سيارة عصر یوم الأحد في المنطقة الحدودیة بین ترکیا و سوريا بالقرب من عين العرب أو ما تسمى بمنطقة ( کوباني ) .
و كانت المراسلة ( سيرينا ) قد قالت في لقاء عبر السكايب مع قناتها ( برس تي في) يوم الجمعة قبل يومين من مقتلها ، إن الأمن التركي استجوبها و اتهمها بـ”الـتجسس” بل أن بعض أفراد الأمن قاموا بسؤال الجيران و مواطنين منطقة ( كوباني ) حول طبيعية عملها ، بينما أكدت ( سيرينا ) أنها لم تقم سوى بعملها الصحافي بمهنية ، و أن الجميع في المنطقة قد دعموا مجهوداتها و أنكروا اتهامات أفراد الأمن في سلوكياتها .
ولكن الغريب و الغامض في هذا الموضوع ، أن حادث السير التي قتلت فيه ( سيرينا ) قد وقع بعد أيام من تهديدها و حدث خلال عدوتها إلى غرفة فندقها ، و الأغرب أنه لم يتم العثور على سائق الحافلة القاتل و الذي يبدو و كأنه ارتطم بسيارة سيرينا عن عمدٍ و قصد .
و قد اعتبرت قناه ( برس تي في ) هذا الحادث مشبوه ، و طالبت الحكومة التركية بتوفير تفسير منطقي لما حدث مع المراسلة و القبض على السائق ، و قد أكد مدراء القناه على أحقيتهم بمتابعة هذا الموضوع حتى الوصول إلى حقيقة مقتل ( سيرينا ) .
يذكر أن منطقة كوباني و التي كانت تعمل فيها المراسلة ( سيرينا ) تشهد حالياً أعنف الاشتباكات و الغارات الجوية ، بين الأكراد و تنظيم داعش ، حتى الجيش الحر و القوات التركية ، و يبدو أن الأمور في منطقة ( كوباني ) أيضا غامضة و يصعب تحليل ما يحدث هناك خاصة مع قلة التغطية الإعلامية في المنطقة المنكوبة .