ما الذي يجعل شخص ما يبدو جميلا؟ سؤال صعب الإجابة عليه قبل أن تنقل الصحفية استر هوينج، تجربتها مع الجمال من خلال عالم «فوتوشوب».
كانت فكرة «هوينج» عن الجمال مختلفة حتى قررت إرسال صورة لنفسها إلى عدد من المحررين في 25 دولة مختلفة مطالبة إياهم «اجعلوني جميلة».
وكانت النتائج التي تلقتها تنحصر حول بعض من تفتيح البشرة وزيادة الماكياج في مناطق معينة في الوجه، وبدا وجهها في بعض الدول شاحبا كرمز للجمال لديهم، وبعيدا عن تلك النتائج التي لم تعجب «هوينج» إلا أن أفضل ما حصلت عليه هو أنه لا صورة محددة للجمال المطلق أو الكمال في الوجه.
تجربة «هوينج» شجعت الصحفية بريسيلا يوكي ويلسون، إلى إعادة تكرار نفس الحدث، وعلى النقيض من نتائج «هوينج»، كانت صورة «ويلسون» بمثابة قطعة قماش تم تشكيلها بمعايير مختلفة من الجمال في برنامج «فوتوشوب».
«نصف يابانية.. ونصف سوداء».. هكذا رأت «ويلسون» نفسها بعد إعادة رسم وجهها لمرات عديدة من خلال برنامج «الفوتوشوب».
كانت نتائج «ويلسون» مبهرة، حيث أضفى كل محرر على صورتها تعديلا يناسب مجتمعه، مختلفا عن التعديل الآخر، حتى حصلت على نتائج مختلفة كليا عما كانت تتصور.
وقالت «ويلسون» في مدونتها الشخصية: «كنت أظن أن الجمال يتمثل في بشرة غير متجعدة وشعرا ناعما وجسما نحيف، لكن يبدو أن تلك المعايير تخصني وحدي».
وهذه الصور التي حصلت عليها كنتائج مختلفة من بلدان كثيرة ونقلها موقع «huffingtonpost».
1. فيتنام