نسجت مصممة أغطية مصنوعة من فراء الغزلان خصيصاً لأجهزة أبل اللوحية “آي باد” لمن يبحث عن الأناقة واقتناء اكسسوارات عصرية فاخرة،
بحسب ما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.
صممت “روزماري هوبروف” وهي زوجة لمطارد الغزلان في الصحراء وصاحب شركة “Rah&Co” تشكيلة من الأغطية للآي باد، بجانب حقائب نسائية صغيرة من نفس الفراء،
وتتوفر للشراء على شبكة الإنترنت بسعر 110 جنيهات استرلينية.
هذه التشكيلة لم تسلم بالطبع من انتقادات منظمة “بيتا” وهي مؤسسة أمريكية غير ربحية تطالب بمساواة حقوق الحيوانات وحمايتها من الاصطياد والانقراض،
ومقرها فيرجينيا، إذ تُجرم المنظمة هذا العمل تنادي الأشخاص بمقاطعة مثل هذه المنتجات، وتدعو للرفق بالغزلان وحمايتها بدلاً من ارتداء جلودها وفرائها،
واصفة الأشخاص الذين يقومون بغير ذلك بـ”غلاظ القلوب”.
في بريطانيا قانون يجيز إعدام الغزلان كشكل من أشكال تحديد النسل وحماية هذا النوع من الحيوانات من الجوع أو إصابتها بمرض ما،
ورداً على هذا، قال متحدث باسم منظمة بيتا إن “بيع حقائب مصنوعة من جلود وفراء حيوانات أُزهقت أرواحها رمياً بالرصاص،
جريمة في حق الحيوانات”، ويجب أن يُسن قانون يعاقب مجرميها.
على النقيض، ترى المصممة روزماري أن تصميماتها ومجموعتها المطروحة في الأسواق من فراء الغزلان سواء حقائب أو أغطية آي باد
تعد رمزاً على احترام هذه الحيوانات بعد موتها، وتصفها بالفكرة الجيدة، فمن ناحية يتم تناول لحوم الغزلان،
ومن ناحية أخرى يتم الاستفادة من فضلاتها في منتجات مفيدة للمستهلكين وحماية البيئة من التلوث.