يعرف إيلي صعب بملابس السهرة منذ أن صنع اسماً له عبر فستان هالي بيري الذي ارتدته لاستلام جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة منذ حوالي عشرين عاماً. ستبقى الفساتين جوهر عمله، لكنّه يزيد اهتمامه شيئاً فشيئاً بالملابس الجاهزة. تلخّص إنجازه هذا الموسم بإدخال التزيينات والحلي التي كان يستخدمها في فساتين المناسبات على القطع الغير رسمية. تمّ تطريز تيشيرت حريرية رقيقة بنفس تزيينات الترتر الناشفة وبنفس نموذج الدوّامة الموجودة على ملابسه للسجادة الحمراء، وتمّ تزيين سترة وبنطلون بذلة رياضية متوردة بدانتيل شانتيلي. كما عمل صعب على توسيع نطاق عروضه النهارية، منتجاً ما أطلق عليه مسؤوله الصحفي اسم المعطف الواقي من المطر، كما قدّم مجموعةً جلديةً جديدة ضمّت سترة برفكتو رسمية وفستان بيبلوم ضيق متوسع عند الخصر. واستطاع شورت أسود قصير أن يشق طريقه إلى المجموعة. قد يحتاج صعب إلى الوقت حتى يقنع الزبائن بأنّه شخص يمكن اللجوء إليه عندما يتجهّزون للعطلة القادمة. يصنع في هذه الأثناء فستاناً جميلاً من الدانتيل بأكمام طويلة.