صحة ورشاقة

فوزية العمير : سرطان المبيض

مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية

الدكتورة: فوزية العمير




أخصائية العلاج النفسي والسلوكي

اعداد وتقديم : تركية الخطيب

ما هو سرطان المبيض؟
 الجواب : هو ورم خبيث يحدث في أحد المبيضين أو الاثنتين معاً ، ويكون له القدرة على النمو السريع ، ينتشر سرطان المبيض مبدئيا حين يطرح الورم خلايا سرطانية (خبيثة) في التجويف البطني حيث تستطيع هذه الخلايا الانغراس في بطانة التجويف البطني المعروف بالصفاق أو على سطح أعضاء أخرى . وفي بعض الحالات قد ينتشر سرطان المبيض أيضاً إلى العقد اللمفاوية في الأربية (أصل الفخذ) أو منطقة الحوض وكذلك يمكن أن يكون قرب الأبهر أو ينتقل إلى أنحاء أخرى في الجسم عن طريق الدورة الدموية.

ما هي أعراض الإصابة بسرطان المبيض؟
 الجواب : تكمن مشكلة هذا النوع من السرطان في كونه يصيب عضواً داخلياً وبالتالي لا تنتج عنه أعراض واضحة تلفت نظر المرأة في أولى مراحل المرض . وبالتالي قد لا تظهر أي أعراض حتى مراحل متأخرة. ولكن عامة هناك بعض الأعراض من بينها إحساس بعدم الراحة وآلام في البطن ، نزف غير عادي أو اختلاف في الدورة الشهرية دون سبب ، والإصابة بالإسهال ، والإحساس بالامتلاء حتى بعد وجبة خفيفة ، التبول المتكرر ، فقدان الشهية وعسر الهضم والقئ المتكرر وكذلك قد تتعرض المصابة لفقدان أو زيادة الوزن.

ما هي أسباب الإصابة به؟
 الجواب : هناك العديد من الأسباب للإصابة بسرطان المبيض وهذا لا يمنع وجود بعض الحالات التي تكون غير معروفة الأسباب ، ومن بين تلك العوامل العنصر الوراثي ، تقدم العمر- أكثر من 50 عام ولكنه قد يظهر في سن مبكرة أثناء فترة المراهقة أيضاً، استخدام بودرة التلك على الأعضاء التناسلية ، تاريخ الإنجاب- النساء اللاتي لم ينجبن أكثر عرضة من النساء اللاتي حملن و أنجبن ، وكذلك استعمال عقار الهرمون البديل لفترات طويلة.

هل يعتبر هذا النوع من السرطانات نادراً؟
 الجواب : لا بالعكس يعتبر سرطان المبيض من بين أكثر السرطانات شيوعاً.

هل يعد من الأمراض الوراثية؟
 الجواب : بالتأكيد فإن العامل الوراثي واحداً من أكثر أسباب الإصابة به.

من هن الأكثر عرضة للإصابة به؟
الجواب : ترتفع نسب الإصابة بسرطان المبيض في سن 52 -58 سنة. وهنا لا بد من التشديد على أهمية التوعية حول هذا المرض كونه يعتبر من السرطانات النسائية الأكثر شيوعاً في هذه المرحلة. وتكمن المشكلة في نقص الوعي حول المرض فيلاحَظ نقص المعرفة في هذا الإطار.

كيف يتم تشخيص سرطان المبيض ؟
 الجواب : يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات لتشخيص المرض وتحديد نوعية الورم ومنها:
الفحص السريري.
فحص الأشعة الصوتية للبطن ، ويفحص من خلالها المبيض والرحم. إذا ما تبين أن هناك ورماً على المبيض يتابع الطبيب بإجراء فحوصات أخرى.
تحاليل الدم وفي بعض الحالات يجرى تنظير للأمعاء للتأكد من خلوها من أي تورم داخلي في المراحل المتأخرة.
إجراء عملية استئصال للورم ومن ثم يرسل الورم للمختبر لتحليل الأنسجة وتجرى بعدها أشعة مقطعية للجسم للتأكد من خلوه من أي انتشار للمرض بعد تحديد مرحلة الورم ونوعيته يقرر الطبيب على خطة العلاج.

كيف يمكن علاج سرطان المبيض؟
الجواب : أساس علاج سرطان المبيض هو الجراحة التي تهدف إلى استئصال الورم كاملاً وهذا ما يتطلب مهنية عالية ومهارة من الجراح.

كيف يمكن الوقاية منه قبل و بعد الإصابة به؟
 الجواب : هناك بعض الدراسات تشير إلى أن استعمال المرأة لحبوب منع الحمل مع الرضاعة قد يمنع أو يقلل من الإصابة بسرطان المبيض ، كما أن عملية ربط الأنابيب لمنع الحمل أو إزالة الرحم أو استئصال المبايض تساعد على انخفاض نسبة الإصابة ، بالإضافة إلى أن إزالة المبيض لدى المرأة التي لها عامل وراثي كبير قد يمنع حدوث المرض.
وينصح بشكل دائم بإجراء فحص دم لمؤشر المرض 125 CA وفحص CEA ، وارتفاع نسبة هذا الفحص قد يكون ناتجاً عن بعض الأمراض النسائية أيضاً ، وإجراء أشعة صوتية لأسفل البطن عن طريق المهبل ، وأيضاً الحرص على الفحص المهبلي الدوري عند طبيبة نسائية ، علاوة على الخضوع للفحص بالأشعة المقطعية .

ما هي إمكانيات مجموعة الحبيب الطبية في هذا المجال؟
 الجواب : توفر مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية لمراجعاتها جميع وسائل الوقاية والكشف المبكر ، وكذلك طرق التشخيص والعلاج في حالة لاقدر الله تم اكتشاف الإصابة ، وقد تم استقطاب نخبة من أفضل الكفاءات المتخصصة في هذا المجال من حملة أعلى الشهادات العالمية.




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *