صحة ورشاقة

معتصم الأمين : ذات الرئة

معتصم الأمين

الدكتور معتصم الأمين




إستشاري الأمراض الصدرية

اعداد وتقديم : تركية الخطيب

ما هو التعريف العلمي لمرض ذات الرئة ؟
الجواب : ذات الرئة هو التهاب النسيج الرئوي نتيجة الإصابة بعدوى قد تكون فيروسية أو بكتيرية وكذلك قد تكون فطرية .

ما هي أسباب الإصابة به ؟
الجواب : تختلف مسببات هذا المرض حسب العمر إذ أن هناك أنواع متعددة للفيروسات والبكتريا قد تكون سبباً في إصابة الاطفال وكبار السن ، ولكن مجمل الأسباب تتمحور حول العدوى البكتيريةأو الفيروسية أوالفطرية.

هل تختلف أسباب الإصابة من شخص لآخر ؟
الجواب : نعم فتأثير الإصابة بلا شك يكون أقوى على من يعانون من ضعف المناعة وكذلك الاطفال حديثي الولادة عن غيرهم من كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة .

هل هناك أنواع لذات الرئة ؟
الجواب : يمكن القول بذلك إذا اعتمدنا في التقسيم على العدوى المسببة هل هي جرثومية أم غير ذلك.

ما هي أعراضه ؟
الجواب : أهم أعراض المرض ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال مع قشعريرة بالجسم وفي بعض الحالات تسارع التنفس ، وقد يحدث ازرقاق لشفتي المريض وأظافره لعدم كفاية الأكسجين وذلك في الحالات الشديدة. و يصاحب هذه الأعراض ألم في الصدر عند الشهيق.

هل يصنف كمرض معدي ؟
الجواب : يعتبر المرض بحد ذاته غير معدياً، أما العوامل المسببة له فيمكن أن تكون سبباً في حدوث المرض وانتقال العدوى.

من هم الأكثر عرضة للإصابة به ؟
الجواب : أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بهذا المرض الأطفال وكبار السن ومن يعانون نقصاً في جهازهم المناعي والمصابين بالأمراض المزمنة كالسكري والفشل الكلوي وغيرها.
كم هي مدة الإصابة بهذا المرض ؟
الجواب : مدة الإصابة بالمرض تختلف من مريض لآخر حسب العمر والحالة الصحية والسبب المباشر في حدوث المرض فقد تصل في الأطفال حديثي الولادة ليوم أو يومين وقد تمتد في بعض الحالات لـ20 يوماً.

هل ترتبط دائماً بالسعال الديكي ؟
الجواب : لا ترتبط دائما بالسعال الديكي.

كيف يتم تشخيصها ؟
الجواب : يتم تشخيص الإلتهاب الرئوي من خلال :
– الفحص السريري للمريض
– تصوير الصدر بالأشعة السينية.
– فحص الدم و البصاق لمعرفة البكتيريا أو المسبب للإلتهاب الرئوي.

كيف يتم علاجها ؟
الجواب : أول خطوة لعلاج الالتهاب الرئوي هو التشخيص الدقيق لسبب الإصابة ويعتمد العلاج على عدد من العوامل من بينها العمر والصحة العامة، ومسببات للعدوى ، وفي المجمل فإن العلاج يرتكز على استخدام المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الرئوي البكتيري ، والأدوية المضادة للفيروسات ، وكذلك مخفضات الحرارة ، والأدوية المثبطة للسعال ، والحصول على قسط من الراحة ، وهناك بعض الحالات قد تستدعي التنويم بالمستشفى حسب ما يرى الطبيب المعالج.

هل يمكن علاجها منزلياً ؟
الجواب : ننصح دوماً بضرورة التوجه لأقرب مستشفى في مثل تلك الحالات حتى يتلقى المريض الرعاية الصحية اللازمة في أسرع وقت من خلال خبرات طبية تفهم طبيعة الأصابة مما يجنب المريض تفاقم المشكلة لديه ، حيث يمكن للطبيب بعد التقييم أن يحدد إذا كان المريض بحاجة للتنويم أم يمكنه استئناف علاجه بالمنزل ، ولكن هذا المرض لا يشخص منزلياً.
ما الذي يجب على الأهل متابعته من علامات و أعراض لمتابعة الحالة؟
الجواب : على الأهل ملاحظة الأعراض السابق ذكرها بشكل مستمر .

هل من مضاعفات في حال إهمالها أو التأخر بالعلاج ؟
الجواب : المضاعفات تحدث عادة في كبار السن , المدخنين و المصابين بأحد أمراض الرئة ، و من المضاعفات التي قد تحدث العدوى البكتيرية في مجرى الدم وتراكم السوائل حول الرئتين وكذلك ما يعرف بخراج الرئة ، وضيق التنفس الشديد أو ما يعرف بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS).

كيف تتم الوقاية منه ؟
الجواب : الوقاية من هذا المرض تتم بشكل خاص لمصابي الأمراض المزمنة في الرئة وكبار السن بأخذ التطعيمات واللقاحات الوقائية خاصة تطعيم الانفلونزا حيث يمكن للفيروس الانفلونزا أن يكون سبباً مباشراً للالتهاب الفيروسي وكذلك لقاح الالتهاب الرئوي ، إضافة إلى الأخذ بأسباب الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي والتوقف التام عن التدخين.
ما هي إمكانيات مجموعة الحبيب الطبية في هذا المجال ؟
الجواب : تمتلك مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية بكافة مستشفياتها وحدات مجهزة للأمراض الصدرية مزودة بادق التقنيات الطبية الحديثة التي تسهم في توفير تشخيصاً سريعاً ودقيقاً ، إضافة إلى استقطاب كفاءات عالمية من حملة البورد الأمريكي والكندي والزمالات الأوروبية والمؤهلة تأهيلاً علمياً عالياً ، ولديها خبرة طويلة في تشخيص وعلاج الامراض الصدرية من كافة الأعمار .

 




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *