صحة ورشاقة

إياد أبو جياب : فيروس كورونا

إياد أبو جياب

د.إياد أبو جياب
مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية




اعداد وتقديم : تركية الخطيب

ما هو التعريف العلمي لفيروس كورونا ؟
الجواب : فيروس كورونا سمي بهذا الاسم لأنه يظهر تحت المجهر على شكل تاج أو هالة وهو أحد الفيروسات المسببة لنزلات البرد من أجناس فيروس ينتمي إلى فصيلة Coronavirinae، وCoronaviridae. ولهذا تسمى الفيروسات التاجية أو الإكليلية.

ما هي أعراض الإصابة به ؟
الجواب : التهاب الأنف مع إفراز مائي وألم في الرأس والحنجرة وسعال بالإضافة إلى أوجاع عضلية. ويتحدد المرض فقط بالتحليل المختبري والتشخيص التمايزي الذي فيه نميز هذا المرض عن بقية الأمراض الحادة للجهاز التنفسي.

هل له تأثير على العضلات و ضعفها ؟
الجواب : نعم حيث أن الإصابة بالفيروس تؤثر على عضلات الجسم وتجعل المريض يشعر بأوجاع عضلية شديدة .

كيف تتم الإصابة به ؟
الجواب : يصيب الجهاز التنفسي العلوي في المقام الأول ، ويمكن أيضا أن يتسبب في التهاب المعدة والأمعاء ويسبب نزلات البرد في المقام الأول في فصل الشتاء وأوائل الربيع، ولهذا فقد يصنف على أنه موسمي. وهذه المجموعة من الفيروسات تسبب التهابات تنفسية حادة أو متوسطة تعتمد على عوامل عديدة منها كمية الفيروس ومناعة الشخص المصاب.
كذلك فإن هذا الفيروس يصيب الإنسان في كافة الأعمار ، وينتقل عن طريق تلوث الأيدي والرذاذ التنفسي والمخالطة المباشرة مع سوائل وإفرازات المريض وجزيئات الهواء الصغيرة حيث يدخل الفيروس عبر أغشية الأنف والحنجرة والبلعوم.

هل يصنف كمرض مزمن ؟
الجواب : لا

من هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا ؟
الجواب : يصيب الفيروس كافة الأعمار. 

هل تتشابه أعراض الإصابة بفيروس كورونا مع أعراض فيروس سارس ؟
الجواب : فيروس كورونا يصيب الجهاز التنفسي العلوي في حين أن فيروس سارس يصيب كلا من القسم العلوي والسفلي للجهاز التنفسي، ويمكن أيضا أن يتسبب في التهاب المعدة والأمعاء .وتشير الدراسات إلى أن فيروس كورونا كان العامل المسبب لمرض السارس، واسمه فيروس السارس التاجي (SARS-COV) ويعتقد أن يكون هناك نوع جديد من فيروس الـ«كورونا» التاجي ناتج عن التحور الجيني بينه وبين فيروس السارس وهو الذي تم اكتشافه مؤخراً في المملكة العربية السعودية.

هل يختلف تأثيره على المصابين بأمراض الجهاز التنفسي كالربو مثلاً ؟
الجواب : لا فيصيبهم لنفس الأعراض السابق ذكرها 

ما هي نسبة انتشاره عالمياً ؟
الجواب : عرفت فيروسات الكورونا التي تصيب الانسان منذ نهاية الستينات ويعتبر فيروس “السارس” أحدها حيث ظهر في نوفمبر من عام 2002 م واختفى في شهر ابريل من عام 2004 م وخلال انتشاره على مدى 18 شهرا فقد تم رصده في العديد من المناطق حول العالم.

هل تختلف نسبة الإصابة به في البلدان الرطبة عن البلدان الجافة ؟
الجواب : تزيد نسبة الإصابة بالفيروس في البلدان الرطبة عن الجافة .

ماهو التوقيت الملائم لانتقال فيروس “كورونا”
الجواب : في كثير من الحالات نجد أن الفيروس ينتقل خلال فصل الربيع وبداية الشتاء أكثر من أي وقت أخر ومع ذلك فيمكن أن يصيب المرضى في بقية فصول العام .

كيف يتم تشخيصه؟
الجواب : عن طريق الفحوصات السريرية والمخبرية حيث يتحدد نوعية الفيروس فقط بالتحليل المختبري والتشخيص التمايزي الذي فيه نميز هذا المرض عن بقية الأمراض الحادة للجهاز التنفسي.

كيف ينتقل المرض ؟
الجواب : كمعظم الفيروسات التي تصيب جهاز التنفس ينتقل المرض عن طريق تلوث الأيدي والرذاذ والمخالطة المباشرة مع سوائل وإفرازات المريض وجزئيات الهواء الصغيرة حيث يدخل الفيروس عبر أغشية الانف والحنجرة. 

كيف تتم الوقاية منه ؟
الجواب : الوقاية بشكل أساسي تعتمد على أخذ التطعيمات العادية للإنفلونزا لأنها تعد من عوامل الوقاية لغالبية الفصائل الفيروسية المسببة للمرض ، بالإضافة إلى الإهتمام بالنظافة العامة واستخدام الكمامات في أماكن الزحام .

كيف يتم علاج المصابين بفيروس كورونا ؟
الجواب : معالجة الفيروس تعتمد بشكل أساسي على دعم المقاومة العامة للمريض ومناعته عن طريق الراحة وشرب كميات كبيرة من السوائل لتخفيض الحرارة وتناول الفيتامينات ومكافحة الالتهابات الثانوية مثل الالتهاب الرئوي وتسمم الدم . ويرجى العلم أنه لا يوجد علاج نوعي للفيروس بحد ذاته ولكن يتم الاعتماد على العلاج المساعد .




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *