د.جيمس فويشيا
استشاري طب وجراحة العيون
اعداد وتقديم : تركية الخطيب
ما هو التعريف الطبي لطنين الأذن؟
الجواب : طنين الأذن هو الإحساس بسماع أصوات أو ضجيج في الأذنين ، ويمكن أن تستمر هذه الأصوات أو تكون على نحو متقطع في احد الأذنين أو كليهما، وفي بعض الحالات تكون مرتفعة بشكل كاف لإيقاظ الشخص من نومه واحساسه بفقدان بعض السمع واحداث آلام بالأذن.
هل يصنف كمرض أم عارض لمرض؟
الجواب : يمكن تصنيف الطنين كمرض بحد ذاته نتيجة تلف عصبي في الأذن الداخلية أو التعرض لضوضاء صاخبة ، وقد يكون كذلك عرضاً لعدد كبير من الحالات المرضية .
ما السبب في حدوثه؟
الجواب : هناك عدة أسباب للإصابة منها زيادة شمع الأذن ، ثقب طبلة الأذن ، التهاب الجيوب الأنفية ، ارتفاع ضغط الدم وانخفاضه ، مرض السكر وأمراض القلب وإصابات الرأس والرقبة وأورام المخ.
ويمكن أن يكون الطنين أثراً جانبياً لأدوية عديدة تشمل المضادات الحيوية والأدوية المسيلة للدم .
هل يتسبب بنقص تدريجي بالسمع ؟
الجواب : معظم الناس الذين يعانون من طنين الأذن يترافق ذلك العرض لديهم مع درجة معينة من ضعف السمع ، حيث أنهم غالباً ما يكونون غير قادرين على سماع الأصوات الخارجية بوضوح والتي تحدث داخل نطاق نفس ترددات الطنين .
هل من تفسير علمي لسماع الطنين (كصوت) بدلاً من الأزيز أو النبض على سبيل المثال ؟
الجواب : يصف المرضى هذا الصوت أحياناً بالرنين ، صفير ، صوت كصوت الريح ، ويبقى في مجمله ضوضاء متقطعة او مستمرة بالقناة السمعية في إحدى الأذنيين أو كلاهما . وتبعاً لذلك فقد اعتبر الاطباء أن سبب الطنين قد يكون رداً تلقائيا من الخلايا العصبية المركزية في نواة القوقعة السمعية والتي تجعلها ذات حساسية مفرطة لأي صوت أو محفز خارجي .
هل من الممكن أن يكون مسبباً أو مؤشراً لوجود أمراض أخرى لا تتعلق بالأذن ؟
الجواب : نعم كالتهاب الجيوب الأنفية ، ارتفاع ضغط الدم ، السكري ، أمراض القلب ، إصابات الرأس والرقبة وأورام المخ .
هل من الممكن أن يكون دليلاً أكيداً على وجود أورام مثلا؟
الجواب : نعم يمكن أن يصاحب الطنين المرضى الذين يعانون من أورام بالمخ والدماغ .
هل له علاقة بأمراض السكري؟
الجواب : بالتأكيد فعدد لا بأس به من مرضى السكري يمكنه أن يترافق مع إصابتهم بالسكري معاناتهم من طنين الأذنين .
هل له علاقة بأمراض الضغط ؟
الجواب : نعم فيمكن أن يؤثر الطنين على ارتفاع ضغط الدم وانخفاضه عند بعض المرضى .
هل نسبة حدوثه عند الإناث أكثر من الرجال؟
الجواب : لا فنسبة حدوثه عند الرجال أكثر من السيدات .
هل للطنين علاقة بإصابات الوجه الفك ؟
الجواب : في بعض الحالات يمكن أن يؤدي الطنين الى الإصابة بتشنج عضلات الفكين وماحول الأذن .
هل يحدث للأطفال ممن هم دون العاشرة ؟
الجواب : ليس بالضرورة أن يصيب الأطفال فطنين الأذن ليس شائعاً في فترة الطفولة .
هل هناك أدويه يتسبب تعاطيها في حدوث الطنين ؟
الجواب : يمكن أن يكون الطنين أثراً جانبياً لأدوية عديدة تشمل المضادات الحيوية الأمينو جليكوزيديه وكنيدين لضربات القلب وسيكيلاتين للسرطان والأسبرين المسيل للدم.
كيف يتم الكشف عنه ؟
الجواب : يقوم الطبيب المختص بسؤال المريض عن الأعراض والتاريخ المرضي ويفحص الأذنين ، ليشخص الأسباب مثل تجمع شمع الأذن أو عدوى الأذن. بالإضافة لعمل فحوص سمعية والتصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية على الرأس والتصوير الوعائي من أجل الكشف عن الاعتلالات التركيبية أو الانسدادات في الأوعية الدموية. بالإضافة لعمل فحوصات الدم لاستبعاد وجود فقر الدم ، مستوى فيتامين B12 ، مستوى الحديد في الدم ، قياس درجة السمع
كيف يتم فحص قوة الطنين ؟
الجواب : عن طريق أشعة الرنين المغناطيسي للدماغ والجهاز السمعي على الرأس والتصوير الوعائي من أجل الكشف عن الاعتلالات التركيبية أو الانسدادات في الأوعية الدموية.
كيف يمكن الوقاية منه ؟
الجواب : في معظم الأحيان فإن أسباب طنين الأذن أسباب حميدة ومن السهل علاجها أو التقليل منها والتكيف معها ولكن تبقى المتابعة والاستشارة الطبية في المقام الأول بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى والتشخيص المبكر من أهم طرق الوقاية من الإصابة .
كيف يتم علاجه ؟
الجواب : في حالة وجود شمع في القناة السمعية فإن العمل على ازالة الانسداد الجزئي لتلك القناة كفيل بالعلاج الكامل لهذا العرض . أما بالنسبة للحالات التي أظهرت نتائجها اصابتها بالطنين نتيجة تناولها أدوية مضادة لأمراض أخرى فيتم مراجعة جرعة العلاج أو استبداله ، أما بالنسبة للحالات المعقدة فيتم اللجوء للجراحة .
ما هي إمكانيات مجموعة الحبيب الطبية في هذا المجال؟
الجواب : التدخل الجراحي للحالات التي تستدعي ذلك بأحدث الوسائل التقنية وذلك عندما لايمكن السيطرة على المرض بالمعالجات الأخرى. ويتضمن الإجراء الجراحي إحداث ثقب تصريف في الأذن الداخلية للتخلص من السائل الزائد أو قطع العصب الدهيليزي الذي يساعد على التحكم في التوازن بالأذن.