صحة ورشاقة

بسيم يعقوب : شلل العصب السابع

بسيم يعقوب

الدكتور: بسيم يعقوب




إستشاري أمراض المخ والأعصاب

اعداد وتقديم : تركية الخطيب

ما هو العصب السابع و ما هي وظيفته ؟
الجواب : كل إنسان لديه 12 عصب يخرج من الدماغ ويغذي الرأس والوجه وكل عصب منها له وظيفة معينة ، يخرج العصب السابع من الدماغ عن طريق قناة ضيقة وطويلة في قاع الجمجمة مباشرة تحت الاذن ويمر بالغدة النكافية ثم ينقسم لعصيبات صغيرة تغذي عضلات الوجه إضافة إلى العضلات المسئولة عن حركة العين ( الفتح والإغلاق) وعن حركة الأنف والفم وكذلك العضلات المسئولة عن التذوق. وعند إصابة هذا العصب يفقد المريض القدرة على التحكم بعضلات الوجه في الجهة المصابة وخاصة العين والأنف والفم مما يعطي منظر متدلي لنصف الوجه المصاب وشلل في كامل عضلات الوجه للجهة المصابة.
ما هو شلل العصب السابع (أو شلل بيل أو أبو الوجوه كما يطلق عليه في الخليج) ؟
الجواب : شلل الوجه النصفي هو اعتلال محيطي شائع في العصب السابع يؤدي الى شلل العصبين المحركين العلوي والسفلي وتكون النتيجة عدم قدرة المريض على الابتسام أو تحريك عينه وأنفه وكذلك فمه.

ما هي أعراضه ؟
الجواب : تبدأ أعراض هذا المرض فجأه أو قد تتطور بسرعة خلال 24 ساعة وتبدأ غالباً بألم خلف الأذن في الجهة المصابة وتتمثل في صعوبة غلق العينين مما يؤدي الى بقاءها مفتوحة وتعرض القرنية للجفاف ، انحراف الفم للجهة المعاكسه السليمة ، وكذلك فقدان تعابير الوجه فلا يستطيع المريض الابتسام أو العبوس في الجهة المصابة، ضعف التذوق ، سيلان عفوي للعاب ، ومن الأعراض أيضاً وجود صدى للصوت.

و ما أسبابه ؟
الجواب : يحدث ضعف العصب نتيجة لتورم أو التهاب في العصب الدماغي السابع الذي يغذى عضلات الوجه وتظهر أعراضه عادة على العين والفم . وتشير معظم الدراسات إلى أن السبب هو التهاب فيروسي حيث أن هذا الفيروس يكون ضامراً قرب العصب وينشط لأسباب مجهولة . هذا الالتهاب الفيروسي يحدث في جدار العصب نفسه مما يؤدي لانضغاطه بالقناه العظمية وبالتالي يؤدي إلى شلل العصب ثم يتطور خلال 48 ساعة .
من هم أكثر الأشخاص عرضة له ؟
الجواب : كافة الأشخاص معرضون للإصابة الرجال والنساء بنفس النسبة ، ولكن هذا المرض يكثر فيما بين 10 إلى 40 سنة وتكثر عند الحوامل والنساء المصابات بالسكري وتحدث الإصابة بنسبة واحد من بين كل 70 شخصاً.

كيف يتم الكشف عنه ؟
الجواب : يتم تشخيص هذا المرض من خلال الفحص السريري بالعيادة ، وقد يتم فحص العصب في بعض الأحيان بتخطيط العصب نفسه والعضلات التي يغذيها.

هل للأجواء علاقة بحدوثه؟
الجواب : هناك دراسات تشير إلى أن هناك صلة بين التعرض للأجواء الباردة والإصابة ، حيث أن هذه الأجواء تنشط الفيروس الذي يسبب الأعراض.

هل من الممكن أن يكون سببه نفسياً ؟
الجواب : الأسباب النفسية لا تلعب أي دور في الإصابة بالمرض.

هل يختلف التهاب العصب السابع عن شلل هذا العصب ؟
الجواب : الالتهابات مقدمة للإصابة بشلل العصب السابع، والشلل يكون في أكثر من 90 % مؤقتاً ويعود الوجه الى الحالة الطبيعية خلال من 6 إلى 8 أسابيع.

هل من الممكن أن يؤثر على باقي الحواس ؟
الجواب : بالطبع .. فتأثيره يمتد للتذوق وبعض الحواس الأخرى مثل صدى الصوت.

كيف يمكن الوقاية منه ؟
الجواب : يمكن الوقاية منه بعدم الانتقال من الجو الحار الى البارد قدر الإمكان لأن هذا يسبب تنشيط للفيروس المسبب للمرض.

ما هو علاجه ؟
الجواب : العلاجات المستخدم لعلاج هذا المرض متعددة ولكن يجب أن تستخدم بسرعة ، وهي تتنوع ما بين الأدوية المضادة للفيروس والكوريتزون لتخفيف تورم العص والإسراع بالتحسن ، إضافة إلى العلاج الطبيعي لعضلات الوجه والتمارين المتخصصة للعضلات ، وكذلك ترطيب العين بقطرات كل 2 – 4 ساعات ، وكذلك حماية العين من خلال تغطيتها بنظارت أو غطاء للحفاظ عليها.

هل يستوجب تدخل جراحي إذا كانت الإصابة شديدة؟
الجواب : في بعض الحالات يتم التدخل الجراحي ولكنها نادرة جداً.

هل هناك طرق طبيعية لعلاجه منزلياً ؟
الجواب : من الأفضل زيارة الطبيب في أسرع وقت ممكن لبدء العلاجات وعدم إضاعة الوقت .

كم هي مدة العلاج ؟
الجواب : العلاج الدوائي يكون لمدة أسبوع واحد ، بينما العلاج الطبيعي والتمارين قد تستمر لفترة تتراواح من 3 إلى 6 أسابيع.

ما هي الأشياء التي يجب على المريض تجنبها أثناء فترة العلاج ؟
الجواب : لا يوجد أشياء محظورة غير التعرض للجو المليء بالغبار أو تعرض العين للإشعاعات الذرية.

هل يؤثر على شكل الوجه بعد الشفاء؟ وما هي مضاعفاته ؟
الجواب : في 90 % من الحالات يتم الشفاء تماماً ولكن في بعض الحالات لا يرجع الوجه إلى حالته الطبيعية ويمكن ان يحتاج إلى فترة أطول في العلاج الطبيعي أو التجميلي.

ما هي إمكانيات مجموعة الحبيب الطبية في هذا المجال؟

الجواب : مجموعة د.سليمان الحبيب من الصروح الطبية المتقدمة فبالإضافة إلى وجود الكفاءات العالمية المتميزة فهناك أحدث الأجهزة المتطورة لإجراء فحص العصب السابع والعضلات التي يغذيها مما يعطي الطبيب معلومات دقيقة عن درجة الإصابة ( شديدة – متوسطة – بسيطة) ، كما يمكن إجراء الفحوصات الأخرى التي قد تحتاجها بعض الحالات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي التي توضح طبيعة العصب نفسه ، كل هذا بالإضافة إلى العلاج الطبيعي المتميز والتمارين التي يمكن تعليمها للمريض للقيام بها بالمنزل ، وهو ما يشير إلى امتلاك مجموعة د.سليمان الحبيب منظومة متكاملة توفر الأسباب الأساسية والضرورية لضمان الشفاء الكامل من هذا المرض.




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *