الدكتورة: هبة سرحان
استشارية النساء والولادة
اعداد وتقديم : تركية الخطيب
ما المقصود بانقطاع الطمث ؟
الاجابة : انقطاع الطمث هو توقّف الدورة الشهرية نهائياً، لكن من المستحيل تحديد سنّ معيّنة لحصول ذلك. وتولد كلّ امرأة مع مخزون معيّن من الجُريبات وهي أنواع من البويضات الصغيرة الموجودة في المبيض وتصبح في سن البلوغ بويضات لا بدّ منها للتناسل وهي لا تتواجد بالعدد نفسه عند جميع النساء، ولا تختفي بالسرعة نفسها.
هل له أنواع ؟
الاجابة : يوجد نوعان الأول هو الانقطاع المبدئي ويقصد به عدم ظهور الدورة الشهرية نهائياً منذ البلوغ. وهناك نوع آخر يعرف بالانقطاع الثانوي وهو غياب الدورة الشهرية لمدة تتجاوز أشهر عند سيدة قد بلغت وكانت لديها دورة شهرية سابقة.
ما هي أسباب انقطاع الطمث؟
الاجابة : الانقطاع المبدئي غالباً ما يحدث نتيجة وجود مشاكل خلقية تطورية. أما الانقطاع الثانوي فيكونً سببه اضطرابات هرمونية تحدث على مستوى الغدة النخامية أو الوسطاء الدماغي.
ما هي أعراضه ؟
الاجابة : أعراض انقطاع الطمث هو عدم وجود الدورة الشهرية وقد يترافق بالهبات الساخنة إذا كان السبب انقطاع الهرمونات كما هو الحال في سن اليأس .
هل للرياضة علاقة في انقطاع الطمث ؟
الإجابة : أحياناً الرياضة المجهدة قد تؤدي إلى غياب الإباضة وانقطاع الطمث.
كيف يكون تأثير التغذية في انقطاع الطمث ؟
الإجابة : زيادة الوزن الكبيرة قد تؤدي إلى متلازمة تكيس المبايض وانقطاع الطمث.
هل يرتبط انقطاع الطمث ببعض الاضطرابات و الأمراض النفسية ؟
الإجابة : من الأكيد أن الاضطرابات النفسية تؤدي إلى حدوث مشاكل في إفراز الهرمونات على مستوى الوطاء الدماغي وبالتالي حدوث انقطاع الطمث.
هل لارتفاع هرمون الحليب علاقة في انقطاع الطمث ؟
الإجابة : هرمون الحليب يؤدي إلى انقطاع الطمث لأنه يعاكس هرمون الأستروجين المفرز من المبايض وهذا الخلل الهرموني يؤدي إلى انقطاع الطمث.
ما هي العادات اليومية التي تؤثر سلباً على انتظام الدورة الشهرية ؟
الاجابة :الرياضات المجهدة والعادات الغذائية السيئة والحميات التي تؤدي إلى خسارة وزن أو زيادة سريعة.
كيف يمكن علاجه ؟
الاجابة : يجب معرفة السبب ، والعلاج يكون وفقاً للحالة الصحية.
ما هي إمكانيات مجموعة الحبيب الطبية في هذا المجال ؟
الاجابة : يتوفر بمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية كافة الفحوصات اللازمة لتشخيص مثل هذه الأمراض كالتحاليل الهرمونية المسئولة عن كشف المسببات. كما يمكن أيضاً إجراء الأشعة الفوق صوتية مما يمكننا من وضع التشخيص السليم و الدقيق للحالات المرضية وعلاجها بأذن الله تعالى.
