د. محمد الصحن
استشاري جراحة العظام
اعداد وتقديم : تركية الخطيب
ما هو التهاب المفاصل ؟
الاجابة : التهاب المفاصل العظمية أحد أكثر أنواع التهابات المفاصل شيوعا وهو عبارة عن ألآم يشعر بها المرضى نتيجة وجود مرض روماتيزمي أو جرثومة بالمفصل أو بسبب إصابة ينتج عنها احتكاك أو خشونة وفي بعض الأحيان يكون الالتهاب ناتج عن أسباب غير معروفة.
ما هي أعراض التهاب المفاصل ؟
الاجابة : تظهر الأعراض على شكل ألآم في المفصل وقد يصاحبها احمرارا أو انتفاخا أو صعوبة في حركة المفصل أو إحساس بحرارة.
ما هي أسباب الإصابة به ؟
الاجابة : أسباب الإصابة بالالتهابات المفصلية متعددة ، فبعضها يحدث نتيجة الإصابة بمرض الروماتيزم والبعض الآخر يكون بسبب ارتفاع حامض الفوليك (النقرس) أو نتيجة كسر قديم في المفصل علاوة على وجود أسباب أخرى كالإصابة بالالتهاب الجرثومي.
هل له أنواع ؟
الاجابة : التهاب المفاصل له أنواع عدة و منها:
1- التهاب المفاصل الروماتيزم.
2- التهاب المفاصل الجرثومي.
3- التهاب المفاصل الناتج عن الاحتكاك.
4- التهاب المفاصل الناتج عن مرض النقرس
هل صحيح بأن زيادة الأطعمة المالحة تسبب الاصابة بالتهاب المفاصل ؟
الإجابة : لا يوجد دليل قاطع بذلك ، ولكن يوجد دراسات حديثة تبين من خلال التجارب المخبرية على الفئران بأنه في حالة تم زيادة الملح في طعامهم قد يسبب ذلك أمراض التهابية مفصلية (Autoimmune Arthritis) وكذلك مرض التصلب التعددي.
هل تناسب الرياضة المصابين بالتهاب المفاصل ؟
الإجابة : نعم ضروري ممارسة الرياضة لكن بدون التسبب في إجهاد المفاصل وذلك باختيار الطرق المناسبة كالمشي. كما تعد رياضة السباحة من الطرق المثالية.
ما هي العادات اليومية التي تؤثر سلباً على المصاب بالتهاب المفاصل ؟
الإجابة : من أكثر العادات التي تؤثر على مرضى التهاب المفاصل هي الجلسة بشكل التربيعة وعدم ممارسة الرياضة أو المشي على الأقل و زيادة الأطعمة التي تزيد الوزن.
هل تعتبر خشونة الركبة أحد مسميات التهاب المفاصل أم تختلف عنه ؟
الإجابة : نعم الخشونة تكون عبارة عن احتكاك بالركبة وهي نوع من أنواع ألآم المفاصل.
هل يؤثر الوزن على المصاب ؟
الاجابة : نعم يؤثر وبشكل كبير.
كيف يتم تشخيصه؟
الاجابة : يتم تشخيص المرض بأخذ التاريخ المرضي ومن ثم الفحص وعمل الأشعة اللأزمة والتي تبدأ بالأشعة السينية (Plan X-ray).
كيف يمكن علاجه ؟
الاجابة : يتوقف العلاج على نوع الالتهاب المفصلي ودرجته ، ولكن يجب أن يعلم المريض أساسا أن العلاج لن يؤثر سلبا على التغيرات الطبيعية التي حدثت بالمفصل بفعل عامل السن ، وإنما هدف العلاج هو علاج التهاب الأغشية و الأنسجة الداخلية للمفصل الناتجة عن هذه التغيرات الطبيعية.
ويتم إعطاء المريض الأدوية المضادة للالتهابات مع عدم استعمال عقار الكورتيزون بأي حال من الأحوال لا بالفم ولا بالحقن سواء في العضل أو في المفصل. كما يجب متابعة برامج العلاج الطبيعي التي له أثر مفيد في علاج مثل هذه الحالات ، لأن المشي و الحركة مطلوبان – وذلك في حدود درجة تحمل المريض – حيث أن كثرة الجلوس وعدم الحركة أو المشي تزيد من تيبس المفاصل وبالتالي زيادة حدة الآلام.
أما في الحالات المتقدمة التي حدثت فيها تغيرات كبيرة في المفصل وصاحبها تلف و تأكل بغضاريف المفصل مع صعوبة في الحركة و عدم القدرة على المشي ، لا يوجد بديل آخر غير التدخل الجراحي ، وذلك بإستعواض المفصل المصاب بمفصل صناعي جديد متحرك لا ألم فيه .
هل يمكن الوقاية منه ؟
الاجابة : يمكن تجنب ظهور أعراض هذا المرض في سن مبكرة عن طريق الابتعاد عن الإصابة بالسمنة مع تقليل الوزن الزائد وعدم إجهاد المفاصل وتجنب وضعها في أوضاع غير مريحة لمدة طويلة بالإضافة إلى البدء في العلاج فور ظهور أول أعراض المرض.
ما هي إمكانيات مجموعة الحبيب الطبية في هذا المجال ؟
الاجابة : تتميز مجموعة الدكتور سليمان الحبيب بوجود نخبة من الكوادر الطبية المتميزة الذين يتمتعون بمستوى عالي من الكفاءة والخبرة لعلاج كافة أمراض العظام والالتهابات المفصلية بجميع أنواعها وتشخيصها بأجهزة التصوير المقطعي (C.T. Scan) والرنين المغناطيسي (M.R.I) ، علاوة على توفر أحدث التقنيات والتكنيكات الجراحية.