الدكتورة : صفاء ابراهيم
استشارية طب الأطفال
اعداد وتقديم : تركية الخطيب
السؤال : ما المقصود بالتهاب السحايا؟
الاجابة : هو عبارة عن التهاب يصيب الأغشية المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي.
السؤال : ما هي أعراضه؟
الاجابة : أهم أعراضه ارتفاع درجة حرارة الجسم و الشعور بالصداع و التقيؤ وتيبس في الرقبة .
السؤال : هل تتشابه أعراضه من شخص لآخر أو بين الأطفال والكبار؟
الاجابة : عادة هناك اختلاف بسيط بين الأطفال الرضع والكبار في الأعراض ويكون التشابه في الحرارة ، لكن عند الكبار يلاحظ ظهور صداع شديد وتيبس الرقبة بينما عند الأطفال الرضع قلة الرضاعة وكثرة البكاء وقلة النوم أو النوم لفترات طويلة.
السؤال : ما هي أسباب الإصابة به؟
الاجابة : هناك عدة أسباب وأكثرها شيوعاً الإصابات الفيروسية ثم الالتهاب البكتيري وفي حالات قليلة الإصابة الفطرية وفي بعض الأحيان يحدث كنتيجة لتحسس دوائي أو وجود أورام.
السؤال : هل هناك أنواع لالتهاب السحايا؟
الإجابة : هناك نوعان الأول هو التهاب السحايا الحاد ويعد الأكثر شيوعاً و ثانياً التهاب السحايا المزمن.
السؤال : هل تكثر الإصابة بالتهاب السحايا في موسم معين؟
الإجابة : عادة تكثر الإصابة في الصيف وخاصة في الفصول الجافة وخاصة في أماكن التجمعات مثل أوقات الحج.
السؤال : ما هي مضاعفات المرض؟
الإجابة : في حالات تأخر العلاج قد تكون المضاعفات نقص بالسمع واضطراب الذاكرة وصعوبة التعلم وأذية الدماغ و تشنجات وقصور في عمل الكلية.
السؤال : كيف يتم تشخيصه؟
الإجابة : معرفة الأعراض من المريض وإجراء الفحص السريري وإجراء التحاليل المخبرية والتصوير الطبقي المقطعي (C.T Scan) . ومن أفضل الطرق التشخيصية لهذا المرض تتم من خلال تحليل السائل الشوكي بالدماغ أو ما يعرف (بماء الظهر).
السؤال : كيف يمكن الوقاية منه؟
الاجابة : عن طريق أخذ اللقاحات والعناية بالنظافة الشخصية وأخذ شوط قصير من المضادات الحيوية عند التماس مع شخص مصاب.
السؤال : كيف يمكن علاجه؟
الاجابة : يتم العلاج من خلال السوائل الوريدية وتناول المضادات الحيوية عن طريق الوريد في حالة الإصابة البكتيرية وحسب نوع البكتريا .
السؤال : ما هي إمكانيات مجموعة الحبيب الطبية في هذا المجال؟
الاجابة : يتوفر بمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية جميع الإمكانيات اللازمة لتشخيص وعلاج المرض و منها المعالجة عن طريق التنويم والمتابعة وإعطاء اللقاحات المناسبة والمتوافرة بشكل دائم في قسم الأطفال والطب العام.