الدكتور: عصام جمعة
إستشاري الطب النفسي
اعداد وتقديم : تركية الخطيب
السؤال : بماذا يعرّف الأرق ؟
الاجابة : الأرق هو حالة عدم إكتفاء كمي مع أو بدون عدم إكتفاء كيفي من النوم مستمر لفترة زمنية طويلة.
السؤال : ما هي أنواعه ؟
الاجابة : أكثر الشكاوي إنتشاراً بين المصابين بالأرق هي الشكوى من صعوبة السكون و الأستغراق في النوم أو صعوبة الإستمرار في النوم و بعدها الإستيقاظ المبكر ، و عادة ما يشكو المرضى من أكثر من واحدة لهذه الشكاوي.
السؤال : ما هي أعراض الأرق ؟
الاجابة : يشعر مرضى الأرق بالتوتر والقلق والإنشغال أو الإكتئاب وعادة ما يستغرقون في الأفكار والتأملات حول الرغبة في النوم وحول مشاكلهم الخاصة وحالتهم الصحية وحتى حول الموت.
السؤال : ما هي مسبباته ؟
الاجابة : هناك أسباب نفسية :
من أكثر أسباب الأرق شيوعاً هي القلق و الإكتئاب و الضغـوط العائليـة و الوظيفية. و أيضاً أسباب عضوية مثل آلام الظهر أو المفاصل و الصداع أو الحرارة و الشخير و توقف التنفس أثناء النوم و إرتداد حمض المريء و أسباب طبية أخرى مثل شلل الرعاش وأمراض الكلى وإضطراب الغدة الدرقية. كما يوجد أسباب سلوكية كتناول وجبة ثقيلة قبل النوم والتدخين وشرب المنبهات مثل القهوة قبل النوم و الكحول و التعرض للضوضاء و العمل الليلي.
السؤال : هل للتدخين علاقة بالإصابة بالأرق ؟
الاجابة : نعم ، فمادة النيكوتين الموجودة في التبغ مادة مثيرة للدماغ يمكن أن تسبب الأرق.
السؤال : هل من الممكن أن تكون الإصابة بالأرق عارض لمرض عضوي ما ؟
الاجابة : نعم ومن أهم الأسباب العضوية آلام الجسم والمفاصل والإضطرابات التنفسية ، ومتلازمة حركة الساقين غير المستقرة و إرتداد حمض المريء و أسباب أخرى كشلل الرعاش و أمراض الكلى و إضطرابات الغدة الدرقية و السكر و غيرها.
السؤال : هل من الممكن أن يكون الأرق أثراً جانبياً لأحد الأدوية ؟
الاجابة : نعم كإستخدام الأدوية المثبطة والمسكنات والأدوية المخدرة. وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج إرتفاع الضغط و الأرق النفسي.
السؤال : من هم الأكثر عرضة للإصابة بالأرق؟
الاجابة : إضافة إلى الحالات الطبية المذكورة سابقاً وكبار السن و النساء والحوامل والمرأة في سن اليأس و الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات والمشروبات الكحولية.
السؤال : ما هي نسبة الإصابة به بين الذكور والإناث ؟
الاجابة : عموماً الأرق أكثر شيوعاً وسط النساء منه لدى الرجال نتيجة التقلبات والتغيرات الهرمونية التي تحدث للنساء أثناء فترة الحيض وإنقطاع الطمث. إلا أن نسبة حدوث الأرق تتساوي بين الرجال و النساء بتقدم العمر.
السؤال : هل تعتبر الرياضة اليومية حلاً للتغلب على الأرق ؟
الاجابة : ممارسة الرياضة هي واحدة من أهم الأشياء التي يمكن القيام بها للتغلب أو التخفيف من الأرق، حيث أن الإجهاد البدني يساعد على سرعة السكون والإستغراق في النوم . كما تعمل الرياضة على زيادة تعداد الوقت الذي يستغرقه المريض في النوم (المرحلة الرابعة من النوم).
السؤال : كيف يمكن علاج الأرق ؟
الاجابة : علاج الأرق يعتمد إلى حد كبير على إزالة أو تصحيح الحالات التي تسببه مثل الأشياء النفسية أو الأسباب العضوية أو السلوكية و البيئية إضافة إلى الأدوية المستخدمة في علاج الأرق كالمهدئات والمنومات مع التوصيات و الإرشادات و التي تساعد على النوم الصحي.
السؤال : هل صحيح بأن تناول الموز يفيد للتغلب على بعض حالات الأرق ؟
الاجابة : نعم ، حيث أن الموز مصدر طبيعي هام لفيتامين (ب6) الذي يساعد في إنتاج السروتونين وهو ناقل عصبي يساعد على الإسترخاء وتهدئة الاطفال.
السؤال : متى يجب على المصاب بالأرق اللجوء للطبيب ؟
الاجابة : ينصح بزيارة الطبيب في حال استمرار أعراض الارق إلى أكثر من 4 أسابيع أو أصبحت تتعارض مع الأنشطة أثناء النهار أو القدرة على العمل أو وجود سبب عضوي أو نفسي بحاجة إلى العلاج .
السؤال : كيف يمكن تفادي الإصابة به ؟
الاجابة : هناك خطوات للمساعدة على التخلص من الأرق : الذهاب إلى النوم في موعد ثابت ، والإستيقاظ يومياً في موعد ثابت. و الإمتناع عن شرب المنبهات كالشاي و القهوة لعدة ساعات قبل النوم و إستبدالها بمشروبات أخرى كالحليب مثلا. و تجنب الغفوات النهارية و ذلك بعدم السهر كثيراً، والتعود على الذهاب إلى الفراش في ساعة محددة كل ليلة سواء كان المريض متعباً أو لا. والإستيقاظ في نفس الوقت كل يوم لتنظيم النوم. و الحرص على أن تكون غرفة النوم مريحة ، معتدلة الحرارة ، خالية من الإزعاج وينبغي أن تكون هادئة مظلمة. القيام ببعض التمارين الرياضية كالمشي، وعدم الإجهاد بتمارين عنيفة فقد يكون مفعولها عكسياً. وعدم تناول وجبات ثقيلة قبل النوم.
السؤال : ما هي إمكانيات مجموعة الحبيب الطبية في هذا المجال ؟
الاجابة : يتوفر بمجموعة د. سليمان الحبيب الطبية عيادة نفسية متخصصة تقوم على تشخيص وعلاج حالات إضطرابات النوم.