قضية اخرى تهز المجتمع المصري وهي اغتصاب الطفلة هدى محمد أحمد طه التي لا تتجاوز 6 سنوات من العمر ، حيث تبدأ القصة حسب شهود عيان بأنها كانت متوجها الى بيت عمتها القريب من منزلها ، وبعد صلاة العشاء لم ترجع لبيتها ، وبدأ البحث عنها ليجدوها في بيت مهجور بالقرية مسجّاة على الأرض وعارية تماماً عدا ملابسها الداخلية التي وجدت ملفوفة حول رقبتها .
و عند التحقيق قال بعض الشهود بأن الطفلة كانت برفقة شاب يُدعى رجب عبدالله (19 سنة) طالب بالصف الثاني الثانوي الصناعي ، حيث قام بإستدراج الطفلة الى بيت قيد الانشاء و الاعتداء عليها جنسياُ ، ثم خنقها و هشم رأسها بالحجارة، وعلى الفور تم اعتقال الجاني حيث أقر باغتصابه الضحية، وقال إنه عندما ارتفع صراخها قام بخنقها حتى فارقت الحياة ثم تركها غارقة في دمائها، وذهب لمنزله ليغسل ملابسه التي تلوثت بالدماء خوفاً من افتضاح أمره.
وأمرت نيابة مركز مغاغة بالمنيا بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، ووجّهت له تهم القتل العمد، وهتك العرض، والتمثيل بجثة القتيلة.
لا حول ولا قوة الا بالله
