أثارت النجمة العالمية كيم كارداشيان جدلاً واسعاً بعد حديثها للمرة الأولى حول قضايا سياسية متعلقة بالأحداث السورية.
ودعت كارداشيان التي تتحدّر من أصول أرمنية من خلال موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”
إلى حماية قرية كسب السورية الأثرية التي تقطنها غالبية أرمنية وشهدت أعمال عنف وتهجير خلال المواجهات المسلحّة
التي وقعت بين مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضيه.
وأكثر ما أثار إستغراب متتبعي كيم،
هو أنها إستخدمت هاشتاغ “#SaveKessab” الذي أطلقه مؤيدو الأسد عبر موقع التواصل.
وهذا الهاشتاغ متّصل بإدعاءات أطلقها مؤيدو الأسد الذين قالوا أن المعارضة دنسّت
كنائس قرية كسب السورية وذبحت سكّانها الأرمن،وهي إدعاءات “كاذبة” كما أوردت الـ”دايلي مايل”.
هذا وأعربت كيم عن أسفها لما يحصل بالشعب الأرمني من جرائم مروعة، متمنية ألا يعيد التاريخ نفسه
مرة أخرى في إشارة إلى المذابح التي ارتكبها الأتراك ضد الارمن في بداية القرن العشرين.