أكد المستشار مرتضى منصور محامي الفنان أحمد عز، أنه على استعداد تام للانسحاب من قضية عز وزينة،
إذا قدمت الأخيرة عقد زواجها من موكله سواء كان عرفياً أم رسمياً.
وأكد مرتضى بشكل غير مباشر ما تردد خول زواج عز من المطربة أنغام في وقت سابق.
ونفى مرتضى ما تردد حول إجبار النيابة لأحمد عز على إجراء تحليل الـ DNA، وقال: “النيابة لم ترغم أحمد عز على إجراء تحليل الـ DNA
أو أي شيء من هذا القبيل، فالنيابة تحقق في واقعة محددة، وهي تزوير زينة لشهادات ميلاد وتزوير وثائق سفر،
وعندما دخلت المطار قالت إن والد توأمها غير معروف، وأنا رفضت الحديث سابقاً في هذه القضية لأن قضايا الأحوال الشخصية تدور في سرية حفاظاً على عرض المرأة”.
وقال مرتضى في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج “بوضوح” على قناة “الحياة”: “أحمد عز لن يخضع للابتزاز،
فمرة تقول عقد شفوي ومرة تقول إن العقد ضاع، ولو قدمت زينة عقد زواجها من عز سواء كان عرفياً أو رسمياً سأنسحب من القضية واعتذر لها،
وأريد من زينة أن تتقي ربنا في نفسها وعرضها، فالنيابة العامة عندما طلبت منها تقديم عقد زواج، قدمت عقد زواج رسمياً لأحمد عز من فنانة مشهورة،
يعني قدمت دليل إدانتها، بأن أحمد عز يتزوج على سنة الله ورسوله، ولكي تثبتي النسب يجب أن تثبتي العلاقة الزوجية أولاً، فهذا هو القانون والشرع”.
ثم انتشر خير مصادر مقربة من المطربة المصرية أنغام، أن هذه الأخيرة غضبت بشدّة
عقب اتصال أحد أصدقائها بها ليبلغها بما قاله المحامي عصام قنديل عن زواجها السابق من أحمد عز.
وكان قنديل قد أعلن في اتصال هاتفي بقناة “النهار” أن أنغام كانت متزوجة من عز،
ما دفعها إلى التفكير باللجوء إلى القضاء للمطالبة برد اعتبار بسبب ما اعتبرته تشهيراً بها،
إلا أن بعض أصدقائها ينصحونها بتجاهل الأمر حتى لا تساهم بنفسها في انتشاره.
وكانت شائعات انتشرت قبل عام عن زواج عز سراً من أنغام، بعد تردّده عليها في فيلتها الكائنة في مدينة الشروق
ومشاهدة الكثيرين لسيارته أمام الفيلا، إلا أن الاثنين نفيا الشائعة وقالا إنهما مجرد صديقين،
لتعود هذه المكالمة من عاصم قنديل لتجدد الأقاويل حول هذا الموضوع.
من ناحيتنا قد حاولنا الاتصال بأنغام مراراً، إلا أن هاتفها كان مغلقا،
فاتصلنا بالمحامي عاصم قنديل فأجابنا مؤكداً خبر زواج عز فعلياً من أنغام،
وقال إنه لا يعرف إذا كانا حتى الآن لا يزالان متزوجين أم أنهما انفصلا.